جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
نُشرت تدوينة على موقع «#تويتر»، لحساب يحمل اسم «شيرين»، بتاريخ 15 أغسطس، مُرفق معها مقطع فيديو، يعتليه بعض الكلمات الشارحة،
قالت: «أمي ساكنة فوق مطبخ #مطعم_عروس_دمشق في #إسكندرية_العصافرة والسوريين خلونا مش عارفين نعيش.. حرارة عالية والشقة صهد وريحة وازعاج ليل نهار مفيش مواعيد عمل.
وأخيرا بدأ التطاول علينا والاستقواء بالأموال ».
وفي ذات اليوم، ظهرت سيدة عجوز، هي والدة «شيرين» في مقطع فيديو، وهي تبكي من ضعف حولها وقوتها في مواجهة صاحب المطعم السوري – على حد قولها ويظهر صوته بالفيديو يقول هاتيلى راجل فى مصر
وما هي إلا ساعات قليلة حتى انتشر كسرعة البرق وأصبح حديث المواقع الإخبارية داخل مصر وخارجها..
و وصل إلى مسامع مسئولي وزارة التنمية المحلية، وفي صباح اليوم التالي تم استقبال السيدة المُسنة وابنتها في نقطة شرطة «المندرة»، حيث قابلها مدير الأمن شخصيا – وفق روايتها – لتعود بعد ذلك إلى المنزل وتجد المحل قد أزال كافة المخالفات وقام بتنظيف الشارع.
قرر اللواء محمد عبد الوهاب سكرتير مساعد محافظة الاسكندرية، بغلق مطعم السورى شرق الاسكندرية و تشميعه بالشمع الأحمر بعد ضبط العديد من المخالفات و تحرير محضر غلق للمطبخ محل المشكلة للتضرر الواقع على السيدة صاحبة الشكوى.
وقامت كلا من شيرين شومان و داليا شومان، بنات السيدة سعدية صاحبة شكوى المطعم السورى شرق الاسكندرية ، بتحرير محضر بقسم شرطة المندرة يحمل رقم 15 احوال بتاريخ 16 اغسطس 2019 و ذلك ضد المطعم السورى نتيجة التضرر من وجود مطبخ المطعم أسفل العقار، و الشقة بما يسبب ارتفاع درجة حرارة الشقة، و طالبت المسؤلين بالتدخل لإزالة تعديات المطعم.
لكن لماذا لم تقولوا أن السيدة تعانى منذ عدة سنوات بسبب هذا المطعم ولم يتحرك أحد الا بعد أن وصل الخبر لرئاسة الجمهورية ؟ أين كانت الشرطة ومدير الأمن ومجلس المدينة الخ الخ ؟