بكاء هنا وصراخ هناك، رجل يجرى كالمجنون بين صوت الهلع والانفجار يبحث عن المصابين بعد تعرضهم لهذا الحادث الأليم، أشخاص محترقة وأشلاء متناثرة هنا وهناك، ساعات من الرعب عاشها مرضى السرطان بالمعهد نتيجة الحادث الأليم للانفجار الذى هز قلوب المصرين.
ولكن وقت الشدائد يظهر المعدن الأصلى لشهامة المصريين بعد الحادث وتفاعل جمهور وسائل التواصل الاجتماعى مع الصور ومقاطع الفيديو، للشاب الذى عرض حياته للخطر من أجل إنقاذ مرضى المعهد القومى للأورام.
قال منقذ المصابين بمعهد الأورام محمد الجوهري، أحد سكان منطقة المنيل، إنه شاهد الانفجار الذي وقع بمحيط معهد الأورام أثناء عودته من العمل، معلقًا “فوجئت الانفجار واشتعال النيران بشدة”.
وأضاف منقذ المصابين بمعهد الأورام في تصريحات متلفزة على برنامج “مساء دي إم سي” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أن سيارات الإسعاف والإطفاء تواجدت في غضون دقائق قليلة وتم إخماد الحرائق ونقل المصابين، متابعًا “الناس كانت بطفي بكل الوسائل التي تمتلكها”.
وأوضح منقذ المصابين بمعهد الأورام “مكنش في وقت للتفكير وكنت بساعد الناس وده واجب وطني”، مطالبًا المواطنين بغرس القيم الوطنية لأبنائهم ومساعد الآخرين.