حينما تموت الضمائر و تغيب الرحمة من القلوب، نسمع عن أحد الجرائم البشعة في حق طفله صغيرة تدعي هبه من قرية الشعراء، لم يتجاوز عمرها ٨ سنوات، تم تعذيبها أشد العذاب على يد زوجة أبيها، من ضرب مبرح على جسدها تسبب في كسر أربعة أضلاع ونزيف بالمخ وسجحات، وكدمات.طبقا للتقرير الطبي،
كل هذا التعذيب لأنها لم تقم بتشطيب المطبخ على ما يرام، و رددت الطفلة هبه أنها تعرضت للتعذيب الوحشي من زوجة الأب التي دأبت على تعذيبها يوميًا بالكي بالنار والعض، أمام مسمع ومرأى من الأب الذي فقد الإحساس والرحمة، تاركًا ابنته لزوجته لتفعل بها ما تشاء!
وصلت الطفلة إلى مستشفى التخصصي بدمياط بعد أن نقلها جدها في حالة سيئة جدًا، ليكشف عن وحشية زوجة الأب التي تزوجها ابنه، التي جاءت من محافظة كفر الشيخ بعد الانفصال من زوجته الأولى أم الطفلة، التي تركتها وتزوجت بآخر ليعيش كل منهما حياته، وتعيش الطفلة ملحمة من العذاب اليومي، خصوصًا بعد إنجاب زوجة أبيها لطفلها الأول، التي كانت تعاملها كخادمة، فهي تحرقها لأتفه الأسباب، وتتعدى عليها بالسباب والضرب.
تحكي هبة قائلة: كانت تجبرني على الاستيقاظ في الصباح الباكر لغسل مخلفات أخي الصغير من ملابسه الداخلية، ثم تطلب مني تشطيب المطبخ وترتيب البيت، وحمل أخي الصغير ومداعبته حتى لا يبكي، ثم تقوم بتعذيبي بالكي وضربي بالخرطوم ، إذا قلت لها إني متعبة أو غير قادرة على تشطيب المطبخ، لأني تعبت من حمل ابنها الصغير الذي كان لا يكف عن البكاء، فتضربني كلما بكى قائلة احمليه حتى يسكت.
صباح اليوم لم يعجبها تشطيب المطبخ لأن يدي كانت مجروحة نتيجة جرح سابق كانت سببته لي، ففوجئت بها تجذبني من شعري وتطرحني أرضًا، ثم تقف فوقي بقدميها وتوسعني ضربًا بعصا غليظة كانت محتفظة بها لتضربني بها يوميًا حتى أغمى عليّ من شدة الألم والضرب، ولم أفق إلا وأنا في المستشفى.
تم تحرير محضر بالواقعة، والقبض على زوجة الأب التي اعترفت قائلة كنت بربيها!
علق المصريون على الجرية قائلين الأب جبان ولا يستحق كلمة أب ولا بد من محاكمته هو قبل أى شخص