كتب أسامة عيد
اتصال مع آباء دير أبو مقار شمل الآتي انه استحالة أن يقوم الأب أبيفانيوس بدعوة طلاب رهبنة لجحد أفكار البابا شنودة وأن هذه واقعة ملفقه
وإدعاء كاذب شكلا وموضوعا وأنه لا يوجد ولن يوجد من يفعل ذلك واستشهدوا بزيارته الأخيرة للدير والاستقبال الحافل له قبل نياحته بسنوات وحضور الأب متى المسكين
وعن الادعاء بدفع مبالغ مالية لطلاب الرهبنة حتى يغادروا
كان الرد الآتي طلاب الرهبنة من تركوا الدير منهم من كان
لا يصلح للرهبنة وانضم للمجموعة التي عارضت إدارة الأب أبيفانيوس وأموال الدير ليست ملكا له حتى يمنحها لمن يشاء وعن صاحب الواقعة التي نشرها رامي كامل
كانت المفاجأة انه بعد حوار مع الأب أييفانيوس
وبحضور آباء من الدير قال له انه مهتم بالبحث والدراسة
ورشحه فعلا لمنحة دراسية حصل بموجبها علي تأشيرة
لايطاليا ولكنه آثر العمل هناك وفضل الإقامة علي المنحة
وسبب ذلك إحراج كبير للأب ابيفانيوس لأنه ولأول مرة يتعرض لهذا الموقف حيث أنه ارسله للبحث وليس للعمل
والإقامة ولم يعود من ايطاليا وان هذا مثبت رسميا
وشاهد عليه أب كاهن معروف وعن دعوي ممارسته التمييز
ضد المنحازين لفكر البابا شنودة كان الرد واضحا
عندما تم إيقاع عقوبة علي المشلوح وتضامن معه ٤٥ راهب
وطلبوا نقلهم معه إلى دير الزيتونة انزعج بشدة
وقدم بنفسه التماس لعودته وعاد أكثر بجاحة وارتكب جريمته ولو كان يريد ابعاد المخالفين له كانت فرصة ذهبية
ولكنه كان رافض لأي انقسام او ضغائن