فيما يسمي ثورة الثالث والعشرون من يوليو .. تحتفل مصر رغم أنفها.. خاضعة ..حين تغير وجة تاريخها الدستوري وتنوعها الثقافي والديني.. جغرافيتها التي امتدت إلي حدود تشاد واثيوبيا وليبيا.. مصانعها الممتدة وثروتها الزراعية الضخمة ..عملتها التي كانت توزن بالذهب.
جيشها الذي هز الأستانة وأجتاح أوروبا قبل ان تحاك له المؤامرة خوفا ورعبا منة.. مصر التي خلع ملكها الدستوري الذي يملك ولا يحكم ..ليغتصب عرشها ثلاثة عشر ضابطا صارو ملوكا يحكمون إلي الأبد… مصر والسودان وهضبة الجولان وفلسطين وأم الرشراش ..تلك الأراضي التي ضيعتها الثورة المزعومة.. التي ماذالوا يقولون عنها زورا أنها حررت العرب.