بقلم ماجدة سيدهم
دامش معناه أن مافيش تجاوزات بسبب التمييز الديني ..لاء دا فيه. تجاوزات وفضايح وفجر عيني عينك كمان .. والتفاصيل مش محتاجة نسردها حادثة بحادثة من أول الخطف والحرق والتفجير واستبعاد المواهب حتى الصلاة على الموتى بالشوارع
فإن كان الاضطهاد ممهنج وله تقنين وعقل وحشي يدبر ويدرس ويخطط بحنكة شيطانية للإبادة وتعقب وملاحقة مجموعات بسبب معتقدهم الديني واللي بيشوفوا انه بيهدد ويشكل خطر على أنظمتهم الطاغية والقائمة .. زي ماحصل زمان مع الامبراطورية الرومانية ثم العثمانية لحد ما وصلنا لداعش الآن اللي هي الامتداد الطبيعي الدموي لتحقيق حلم دولة الخلافة واللي بتختصر تنفيذ خططها في عمليات الذبح الفوري (ناس مش فاضية ) مع كل اللي يختلف معها ..مش عاتقين لا أقباط ولا جيش ولا مدنين ولا أي حد يقاومهم ويواجههم بالفكر ..
لكن اللي بنشوفه دلوقت في بلاد المحروسة دا أحط وأقذر من الاضطهاد ..لأنه عقل أهوج وجاهل وغبي وعشوائي .شوية همج على قطاع طرق على بلطجبة وعواطلية ..مشحونين بكل نصوص الكره والغل والانتقام بينفذوا اللي يطق في دماغهم .. لا يعرفوا عيب ولا حرمة بيت ولا ميت ..وهو كدا وإن كان عاجبكوا ..ومافيش كبير لينا ولا قانون يتصدر لنا .. ولا أي قوة ولا سلطة تقدر تحاسبنا …وبالاش بقا نغمة الشعارات وجلسة الحكماء على بؤين وطنية. والإيد الواحدة ..الكلام دا مايكلش معانا ..آه هو كدا ..واللي مش عاجبة يهج .. ( العيال الهمج دي فعلا مابتخافش .. بس هم جايبين الثقة الأوي دي منين .!.)
هو دا ياسادة الفجر بعينة والفوضى بعينها ..لما احتقر القانون وأدوس بتحدي هيبة الدولة.(؟؟؟) وانكد على عيشة اللي مش عاجبنا واطلع دين أمه كمان لمجرد أنه قبطي ..دي تبقا اسمها تجرمة وسفالة وقذارة وقلة أدب وانعدام كل شيء .. هي العيال دي متسابة ليه وهي الليلة مش ناوية تخلص ولا ايه ..
أين القانون ودولة القانون ياسادة .
تعليق واحد
تعقيبات: ماجدة سيدهم تكتب : عذرا أيها البعض الكثير من الأقباط – جريدة الأهرام الجديد الكندية