بعد الظلم الذى تعرض له الطبيب المصرى بالسعودية محمد السعداوى من قبل كفيله وابنه ،دخل على آثره السجن ، ظلت اسرته تبحث عن مخرج لعودة ابنها وخروجه من السجن
خاصة وأنه مريض سكر وضغط وانزلاق غضروفى
فكانت الدكتورة أميرة حافظ بنت مصر،المقيمة بالمملكة
هى السيدة رقم واحد فى العمل العام هناك ، قامت بتجميع أفراد اسرة الدكتور وأصدقائه
فى مجموعة “جروب ” شات جماعى لتبدأ بهم رحلة الإفراج عن الدكتور المظلوم محمد السعداوى
استعانة بعدد من المحامين المصريين والسعوديين بالمملكة ، والاستعانة بكلا من دينامو العمل العام بالسعودية مجدى الأجهورى والنشيط محمد نبوى الى أن جاء تدخل الدكتور عبد الله هيكل
الذى تفاوض مع البنك لرفع جزء من القرض المستحق على الدكتور
وتم بالفعل رفع مبلغ 50 ألف ريال من أجمالى المبلغ المستحق
ثم أعلن الفريق نشر الحالة وجمع التبرعات من المصريين بالخارج
وتعاونت معهم فى ذلك جميع جروبات وصفحات الجالية بعدما أوقف مسئولى الجروبات والصفحات الخاصة بالجالية
نشر أى شىء لحين الإنتهاء من جمع مبلغ القرض بالكامل ، وبمجرد نشر تفاصيل حالة
الدكتور محمد السعداوى كان رد فعل المصريين بالسعودية مفاجىء كالعادة للجميع
وأعلنوا جمع المبلغ فى 12ساعة
الجديد فى حالة الدكتور محمد السعداوى هو خروج فريق عمل جديد
لمساندة المصريين بالسعودية مختلف عن الفرق الأخرى