بقلم : اسامة عيد
رحل شهدى نجيب سرور
لااعرف ولااجد سر بطء الاستجابة
لعلاجه في مصر بعد أن استنزف المرض امواله
شهدي إبن نجيب سرور شاعرنا المتمرد ايقونة اليسار
لفظ أنفاسه في الهند بعد صراع مع مرض سرطان الرئة
ومنذ شهر ونصف كتب الكثيرين عن محنته بعد ان عاش
قرابة ١٩ عام خارج مصر بعد صدور حكم بحبسه في
اول قضية نشر الكتروني حيث دشن مدونة لنشر
قصيدة ابيه الممنوعة وحكم بحبسه عام وهرب
ولم يعود رغم استمرار عمله مصمما ومترجم بالاهرام
ويكلي وظل شهدي يخشي العودة واليوم جاءنا
خبر رحيله ليكشف لنا حجم قسوة الايام والخذلان