الخميس , ديسمبر 19 2024
رامى كامل
رامى كامل

فاطمة ناعوت… اسئلة بلا اجابات

بقلم : رامى كامل

خرجت علينا الكاتبة و المترجمة فاطمة ناعوت فى بث مباشر لتعتذر عن ما بدر منها وهو أمر حميد فى ظل فقدان الجميع لبوصلة الاعتذار و لكن كان اعتذار المترجمة ملغوم.

المترجمة لم تتطرق لأى من الاسئلة التى طرحت و سيق لها ادلة عديدة لكنها اكتفت باستغفال متابعيها و صنعت تحويلة خطابية يبتلعها فقط المغفل.

فنقلت ارض المعركة لأقباط المهجر و خاصة الأستاذ مجدى خليل و اخذت تكيل الاتهامات بأنه خلية و منشق و يهاجم الرئيس و يهاجم البابا و انها حامى حمى المواطنة و المتصدى لفتنة مصطلح اقلية “اتحدى ان تضع مصدر علمى واحد يدل على فهمها للمصطلح” و تنتقل المترجمة “بتويست افعوانى” الى حمى البابا شنودة فهى حاملة لواء الثقافة بعده و حمى الرئيس فهى خط دفاعه ضد الخونة من اقباط المهجر و حمى البابا تواضروس فهى المتحدثة الرسمية عن انجازاته.

خرج المتحدث الرسمى باسم الكنيسة ليحفظ للكنيسة مكانتها بعيدا عن ازمة المترجمة وهو امر جلل خاصة بعد ان اشارت المترجمة الى ان “قيادات عليا” فى الكنيسة أكدوا له “على طريقة عماد مأكدلى” ليخرج المتحدث الرسمى باسم الكنيسة و يضع الامور فى نصابها فالكنيسة بعيدة كل البعد عن الامر.

ان محاولة المترجمة وضع مجدى خليل فى مرمى النيران يضع مجدى خليل فى مكانة الزعيم الشعبى بجدارة وهو امر لا اعتقد ان من قدمت فاطمة نفسها لهم سيكونوا مبسوطين به.

المترجمة حتى الان تهرب من سؤال واضح و صريح عن اسلمت فتيات قبطيات داخل صالونها الليبرالى بالرغم من نشر اكثر من شهادة عن الامر.

المترجمة حتى الان لم ترد على سؤال علاقتها بسليم العوا الذى وصفته فى أكثر من مناسبة  بأنه أستاذها

المترجمة حتى الان لم ترد على سؤال و شهادات عشرات ممن استضافوها نظير مبالغ مالية و ان كان حقها و انا معها لكن ليس من حقها ان تدعى الدفاع بلا مقابل و ضياع مشروعها الادبى الذى لا يعرفه مثقف.

فاطمة تدعى انها تدافع عن الاقباط منذ عشرون عام فان اتفقت معها على صدقها فاين موقفها من مذبحة الكشح التى تحل ذكراها العشرون بعد خمسة شهور فاين كنتى و نحن ابناء ملف و قضية الاقباط نعرف كل من يكتب و مأربه منذ نعومة اظافرنا.

يا مغفلى فاطمة ناعوت دعوها ترد و الحوا عليها فى الرد فهى تستغفلكم ولن ترد فافيقوا من استغلال امثالها لقضيتنا العادلة.

لسنا ضد الدولة و فاطمة ليست معها.

لسنا ضد البابا و فاطمة ليست معه.

لسنا ضد الكنيسة وفاطمة ليست معها.

فاطمة مع مصلحتها و فقط.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى

كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …

4 تعليقات

  1. صالوني منذ ٣ سنوات يُبث فيديو لايف على صفحتي وموجود على صفحتي بالكامل ويحضره آلاف الناس من كل الدنيا. حضرتك تفضل بمشاهدة فيديوهات الصالون وشوف فين حصل أسلمة أو تنصير أو أي شيء من هذه الترهات المضحكة التي تزعمونها.

    صفحتي هي
    @NaootOfficail

    ادهل قسم الفيديو هاتلاقي كل الصالونات من ٣ سنوات موجودة. شوفها على مهلك ثم اعتذر لي إن شئت.

  2. لسنا ضد الدولة و فاطمة ليست معها.

    لسنا ضد البابا و فاطمة ليست معه.

  3. Hi,

    I am writing to inquire about the possibility of writing a guest post for your website/blog. I am an Online Affiliate Advertising Professional, interested in Paid articles that contain Casino, Crypto, or Forex (do-follow) links with non-sponsored tags on your website.

    Could you give me General article prices also, and if you have other websites you can also mention prices?

    I would be thrilled to contribute a guest post and look forward to the opportunity to work with you. If you are interested, I am happy to discuss potential topics and ideas further.

    Thanks.
    Have a Good Day;
    Kind Regards.

    أهلاً،

    أكتب إليكم للاستفسار عن إمكانية كتابة منشور ضيف لموقعك / مدونتك. أنا محترف إعلانات تابع عبر الإنترنت ، مهتم بالمقالات المدفوعة التي تحتوي على روابط كازينو أو تشفير أو فوركس (قم بالمتابعة) مع علامات غير مدعومة على موقع الويب الخاص بك.

    هل يمكن أن تعطيني أسعارًا عامة للمقالات أيضًا ، وإذا كان لديك مواقع ويب أخرى ، فيمكنك أيضًا ذكر الأسعار؟

    سأكون سعيدا للمساهمة في وظيفة ضيف وأتطلع إلى فرصة العمل معك. إذا كنت مهتمًا ، يسعدني مناقشة الموضوعات والأفكار المحتملة بشكل أكبر.

    شكرًا.
    اتمنى لك يوم جيد؛
    أطيب التحيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.