كتبت جورجيت شرقاوي
نفي القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما آثارته الكاتبة فاطمة ناعوت حول وجود قيادات بالكنيسة القبطية أبلغتها بوجود خليه متطرفة ضد الكنيسه قامت بمهاجمتها
و أضاف ” حليم” ، أن الكنيسة ليست طرفا في اَية نزاعات في هذا الموضوع و لا يوجد احتياج لوجود بيان من الأساس
و كانت الكاتبة فاطمة ناعوت ، قد قامت بنشر عدة منشورات على صفحتها الرسمية تتهم كل من شنو ضدها حملة ممنهجه ردا علي الصالون الثقافي التي استضافت فيه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسيه ، الأسبوع الماضي ،و الذي قرر استضافته بالمقر البابوي ،بهدف إغتيالها معنويا وأدبيا
و هم خلية منشقة متطرفة اسمها معروف لكل قبطي يقودها شخص يعيش في أمريكا وتعمل منذ سنوات ضد الرئيس السيسي وضد الدولة المصرية وضد الباباوات وضد استقرار الكنيسة المصرية الوطنية ، و قد علمت ذلك من قيادات الكنيسة علي حد قولها ، وهو ما آثار جدل و ردود أفعال غاضبة علي مواقع التواصل ، و آثار رد آخر للكاتبة تزعم فيه خروج بيان كنسي ، و اعترفت أنها تتقاضي اجر علي محاضرتها مثل الكاهن في الكنيسة
مما دفع بعض الاقباط لاتهامها بالمتاجرة بقضيتهم و تسببت في جدلا واسعا علي مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الصدد و هجوم ضاري علي مدار أسابيع .
احبائي
الكنيسة القبطية المصرية هي منارة من المنارات
وقداسة البابا عند المسلمين والمسيحيين رمز للمحبة والخيرات
ومصر معروفة للقاصي والداني بأنها منذ فجر التاريخ مهد الحضارات
وقبة الكنيسة تعانق مئذنة المسجد في مصر منذ عشرات القرون بأجمل صلات
وهذا التناحر صدقوني ليس خلفه الا الخسارة لكل الأطراف فأوقفوه يرحمكم رب السماوات
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم الى حسن التعليق وآدابه…واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
جمال بركات…رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة