دكتورة ماريان جرجس
لقد كانت الاعانات دائما, وهي منطقة محاطة بالسلك الشائكة منذ الرئيس الراحل السادات, الذي لم يتمكن من الاقتراب منه ابدا, خوفا من رد فعل الشعب.
هل هناك اي دولة في العالم يمكن ان تقدم اعانات الوقود الكاملة طوال الوقت, خاصة في البلدان التي لديها انفجار سكاني؟
ان مظلة الاعانات الاجتماعية لا يمكن ان تمتد دائما لتغطية هذا الانفجار, خلال اعانات نظام mubark
كانت منطقة لا يمكن الاقتراب منها ابدا, خلال نظام الإخوان المسلمين في عام 2013, كان هناك اثنين
جانبا من الوقود وفي سبيل التهرب من قطاع غزة, قال باسم ouda, وزير التجارة الداخلية
ان كل مواطن يمكن ان يكون لديه عدد محدود من لتر البنزين, باستخدام البطاقة الذكية
مما يجعل الوقود اثنين خلق السوق السوداء, وحرب اهلية في نزاع للمزيد من لتر
كما اقترح ان المواطنين المصريين يمكنهم تقسيم انفسهم للمجموعات و ركوب سيارة واحدة لانقاذ البنزين!
الذي كان حلا غير عملي جدا, الذي اثار المصريين, اثارة الغضب الاجتماعي.
قصة اليوم, ونظام الرئيس السيسي كان واضحا منذ البداية,
وقد اعلن النظام قبل خمس سنوات انه لا يمكن لاي حكومة ان تقدم اعانات الوقود الكاملة
وهذا سيحدث تدريجيا, مع زيادة مظلة الحماية الاجتماعية للم ال. الفئات الاكثر احتياجا, والسيطرة على اسعار السوق.
هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف اعارة واخر خطوة في النفق الى الضوء, قرار شجاع, ومع ذلك الزامي و حتمية للاعلان عن الاقتصاد المصري, و اكمال المشاريع العملاقة على التربة المصرية ورفع الناتج المحلي الاجمالي.
نظام صادق من البداية
وكان السيسي صادقا خلال حملته, على علم بالمشاكل الاقتصادية التي تواجهها مصر بعد سنوات وسنوات من الاداء الاقتصادي السيئ والرؤساء الذين لم يستطيعوا اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب
والتي تراكمت ضخمة الديون, التي يتم اصلاحها من قبل النظام الحالي مع اخر ارتفاع اسعار الوقود.
تحليل مسار الاحداث على طول العقود الماضية, لن يكشف الا ان هذا النظام يعمل من اجل البلاد فقط.
Dr. Marian Girgis