بقلم الدكتور جوزيف شهدى
المهندسة الجميلة الإنسانة الرقيقه المفكرة المثقفة السيدة فاطمة ناعوت .
إنسانة تبحث عن الحق و الجمال و الحب والعدل والسلام
اى أنها تبحث عن الله
لها أفكارها و تأملاتها و مواقفها الجميلة غالبا العادية احيانا الغريبة نادرا كأى إنسانه .
فى الآونة الأخيرة قام بعض المصريين الأقباط بالاختلاف معها و مهاجمتها بغض النظر عن مدى أحقيتهم فيما قالوه أو عدمه .
اعتبرت الإنسانة فاطمة أن هذا هجوم منظم من جموع أقباط مصر
فصدر منها تصريح يفتقد للكثير من المصداقية و الكياسة و الحكمة (. طبيعى جدا فهى إنسانة )
ثار بقية الأقباط على الإنسانة فاطمة ناعوت حيث انهم صدموا أنها إنسانه و ليست ملاك كما كانوا يتصوروها .
الكثيرون من المقربين للمهندسة فاطمة لم يلاحظوا وجود اجنحة تبرز من ظهرها أو حتى آثار لها، إذن فهى ليست ملاك .
أخطات الإنسانة فاطمة الجميلة فاطمة ناعوت فى الرد حيث نجح مهاجموها فى النزول بها لمستوى متدنى من الحديث .
فقامت هى بادعاء أنها حامية حمى الأقباط و انها تتبنى قضايا الأقباط ( الأقباط ليست لهم قضايا عند احد أصلا )
أقباط مصر يا سيدتى الجميلة هما فئة من المصريين لهم مشاكل و تحفظات مع الدولة مثلهم مثل فئات كثيرة لهم مشاكل وتحفظات مع الدولة أيضا .
أخطات الإنسانة الجميلة حينما تحدثت عن عدم الرحمة فى ذبح الأضاحى مع أن هذا ليس بجريمة و ليس بحرام كما جاء فى اليهودية و المسيحية و الإسلام .
فقام بعض المسلمين بمهاجمتها و رفع قضايا ازدراء أديان و تم الحكم عليها بالحبس ٣ سنوات .
سيدتى الجميلة كل من يبحث عن الحق و العدل و الجمال و الحب هو إنسان سائر فى درب الوصول الى الله و لأنه إنسان فهو خطاء
و خير الخطائون التوابون .
أيها الأقباط الإنسانية قبل العرق .
أيها المسلمون ليس كل رأى شخصى يمثل ازدراء للدين
الإنسانة الجميلة و المفكرة المثقفة ناعوت ، أنا مازلت احبك و احترمك
هذا رأى الشخصي و هذا ما أنا مقتنع به .
آه و النعمة زمبؤلوكوا كده