كتب/ حسين شكيب
توجه اللواء حاتم باشات، وكيل جهاز المخابرات السابق، وعضو مجلس النواب، وعضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب بالتهنئة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو.
وأكد “باشات” أن ثورة 30 يونيه كانت سبباً رئيسياً لعودة مصر الى أحضان أفريقيا لتجر القاطرة من جديد وتتبوأ مقعدها الطبيعي في صدارة دول القارة الذهبية بعد أن فقدنا كل المقومات لذلك بداية من إهمال أفريقيا علي مدار أعوام وشراء عداوة الدول الأفريقية خاصة في فترة حكم المعزول محمد مرسي بسبب المؤتمر الشهير وهو ما تسبب في فجوة كبيرة بين مصر والدول الأفريقية، وإعطاء الفرصة كاملة لإسرائيل للتغلغل داخل القارة بجانب محاور الشر قطر وتركيا وإيران وانحصر دورنا فقط علي حضور المؤتمرات بلا جدوى وفقدت مصر ظهيرها الأفريقي.
وأشار “باشات” أن ثورة 30 يونيه جاءت لتغير كافة المفاهيم في بداية من شعور الأفارقة بإن الشعب المصري التف حول جيشه وشرطته وتخلص من الفاشية الإخوانية.
وقال “باشات” اننا ماضون نحو مستقبل افضل ومع تولي الرئيس السيسي الحكم عادت مصر الي أحضان الاتحاد الأفريقي وفي أقل من عام فوض رؤساء الدول الأفارقة مصر والرئيس السيسي في رئاسة المجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة وأن تتحدث باسم أفريقيا في كافة المحافل.
وأضاف وكيل جهاز المخابرات السابق أن الرئيس قد بدأ في زيارات مكوكية للدول الأفريقية وتوطيد العلاقات المصرية الافريقية ومراجعة كافة المواقف حتي انه كان يزور دولتين في اليوم الواحد ونجح في استعادة الدور الريادي المصري في افريقيا الي ان تم انتخاب مصر عضواً غير دائم في مجلس الامن، وقد دافعت مصر من هذا المنصب عن الحقوق الأفريقية وبعد ذلك تم اختيار مصر رئيساً للإتحاد الافريقي وأبلت مصر بلاءاً حسناً في هذا الموقع من أجل خدمة الدول الأفريقية، وتدخلت مصر في حل العديد من مشاكل الدول الافريقية واقامت مؤتمرات لشباب افريقيا، كما انها تقود العشرات من مشروعات التنمية الافريقية آخرها مشروع تخلص افريقيا من فيروس “سي”.
واستطرد “باشات” ان إقامة بطولة الأمم الافريقية في مصر والإشادات الأفريقية والدولية بمصر وتنظيمها للبطولة والرسائل المصرية الكثيرة للدول الافريقية تؤكد ان الشقيقة الكُبرى مصر تقود القاطرة الافريقية.
تعليق واحد
تعقيبات: كيف تعرف أن موبايلك مراقب وكيف تستطيع التخلص من هذه المراقبة . – جريدة الأهرام الجديد الكندية