يرفض ويستنكر اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية ضد الأقباط في مناحي مصر التي تتمثل في إغلاق كنائس بالمنيا وسوهاج بالإضافة للمباني الخدمية وتزايد أعمال خطف وأسلمة القبطيات القُصَّر وبالأكثر ندين دور الأجهزة الأمنية والحكومية للدولة المصرية في التستر وتعضيد وتمويل وتسهيل أعمال الخطف علاوة على رضوخ الدولة للغوغاء والدهماء من سلفيين وأخوان في إغلاق الكنائس… إننا لن نقف صامتين وكل هذه الأعمال الغير حقوقية والإرهابية نقوم بإيصالها للمنظمات والحكومات العالمية وقريباً سوف يكون لنا مؤتمراً صحفياً بأوروبا وجلسات بالبرلمان الأوروبي لفضح دور الدولة في التستر ومساعدة الجماعات الإرهابية التي تضطهد وتنكل بالأقباط.
وننبه أجهزة الدولة المصرية أن مصر الآن تمر بمرحلة اللادولة فعدداً من الغوغاء والمتطرفين ترضخ الدولة لهم وتحقق مطالبهم من غلق الكنائس وخطف القصر وأسلمتهم قسرياً.
ومن العجيب أن تمر ذكرى ثورة 30 يونيو التي وقفنا معها في كل دول العالم وساندناها على أمل غد مشرق إذ بمصر تنزلق أكثر وأكثر في اضطهاد الأقباط ويصبح الواقع أكثر إظلام وعنفاً وتطرفاً من سنوات فترات سابقة.
ونحن سوف لن نكل ولن نمَّل ونقف بكل ما نملك من اتصالات لرفع الظلم البين والاضطهاد المنظم على الأقباط.
اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا