الدكتورة نسرين ميشيل
الجرثومة الحلزونية أصبحت أشهر كلمة متداولة حاليا
للعلم والإحاطة الجرثومة الحلزونية موجودة أصلا في حوالي ٩٠٪ من الأشخاص فوق سن ال ٥٠
وموجودة بنسبه تتراوح بين ٥٠ إلى ٧٠٪ في الأشخاص مابين سن ال٢٠ إلى ٤٠ سنة
يعنى لو حللت لأغلب الناس تلاقيها موجودة !!!
في حالات كتير الجرثومة دى بتبقى كيوت ومش بتسبب اى مشكله
لكن لو بدءت تتجن وتفرز مواد تهاجم بيها الأغشية المخاطية المبطنة للمعدة والاثنى عشر في الحالة دى تبقى كده تستحق العلاج
يعنى ممكن للأسف حد يحلل ويلاقيها ويعالجها وهى أصلا ماعملتش حاجه !! بريئة يا بيه
يبقى أنا لم اطلب تحليل الجرثومة..اطلبه لو فيه إعراض زى مثلا الم في المعدة أو شعور بالامتلاء مع اقل كمية أكل
أو انتفاخ أو غثيان أو عدم ارتياح في المنطقة العلوية من البطن
طيب فيه غلطة ثانية بتتعمل وهى إن الناس تروح تحلل الأجسام المضادة في الدم
يا ساده يا كرام الجرثومة الحلزونية بتتشخص فقط إما بوجود الانتجن في البراز ، أو عن طريق اختبار النََفَس ودا مابيتعملش كتير أو عن طريق عمل منظار واخذ عينه وإجراء اختبار كلوى ( اختبار سريع)
أو فحص العينة هستوباثولوجى
بس يعنى ما ينفعش واحد بيدخن بشراهة أو واحد بيأخد أدوية مسكنه بصوره مستمرة أو واحد بياخد كورتيزون باستمرار أو يشرب قهوة وشاي كتير أوى وأقوله عالج الجرثومة وأنت تبقى زى الفل
لازما استبعد باقي أسباب التهابات وقرحة المعدة
طيب ليه في حالات بتكرر الإصابه بعد العلاج ؟!!!
دى لأن الأسباب المؤدية للإصابه مازالت موجودة
يعنى أنت لسه بتآكل من بره وطبعا كتير من المطاعم مش بتلتزم بقواعد السلامه الغذائية
وممكن من الميه لو ملوثه
أو أنت بتتعدى من التواليتات والمراحيض
أو من شخص مصاب عن طريق استخدام أدوات مشتركة شوك ومعالق
فيه طرق كتير للعدوى نتيجة التكدس والزحام ممكن متاخدش بالك منها زى مقابض الأبواب ودرابزين السلالم في المترو.
فنقوم بالنصيحة بغسل اليدين والنظافة الشخصية قدر الإمكان