الدكتور جوزيف شهدى
الطبقة المتوسطة هى العمود الفقارى فى اى مجتمع
كلمة المتوسطة هنا تعنى المتوسطة ماديا او كما يقال بالبلدى المستورة .
فهم الأكثر انتماءا و الأقل جريمة
الأكثر ثقافة و تعليم و الأقل مشاكل
الأكثر التزاما و الأقل تمردا
يخرج منهم من يحملون البلاد على أكتافهم سواء فى سلم او فى حرب
هم من يستمرون فى بلادهم اذا اصابها مكروه
فالأغنياء يخشون على أموالهم فيهربون بها
و الفقراء يلقون بأنفسهم فى لجة البحر بحثا عن وطن اخر ليأكلوا و يشربوا
فى احد البلدان و فى احد الازمنة
تم طحن الطبقة المتوسطة و سحقها
فلا دعم لهم فى السلع التموينية
( عندهم تكييف و العياذ بالله )
لا دعم فى التعليم
لانهم يهربون بأولادهم الى المدارس الخاصة ليكى يحصلوا على تعليم جيد
لا دعم فى الصحة
حيث لا مكان لهم فى المستشفيات الحكومية بسبب قلة امكانياتها و حفاظا على كرامتهم
لا دعم فى المواصلات
حيث انهم أرادوا الحفاظ على ما تبقى من كرامة و اشتروا سيارة
اذن لا مكان لركن السيارة و لا رحمة من البلطجية المرخصين تحت اسم سايس و لا هوادة من اصحاب المحلات الذين يشيدون التروس و الموانع و يحتلون نصف الشارع
لا شفقة فى المرور و لا فى المخالفات حيث انهم الطبقة المستهدفة فى دفاتر رجال المرور
لا دعم على البنزين
لا دعم فى الجامعات
حيث يلحقون اولادهم بالجامعات الخاصة لكى يأمنوا لهم تعليم جامعى مميز .
يحدث كل هذا لهم لانهم التزموا بكلام الحكومة و نظموا النسل و اهتموا بالتعليم و الثقافة و الصحة
اه و النيعمة زمبؤلوكوا كده