الجمعة , نوفمبر 22 2024
الدكتور جوزيف شهدى

الطبقة المتوسطة

الدكتور جوزيف شهدى

الطبقة المتوسطة هى العمود الفقارى  فى اى مجتمع

كلمة المتوسطة هنا تعنى المتوسطة ماديا او كما يقال بالبلدى المستورة .

فهم الأكثر انتماءا و الأقل جريمة

الأكثر ثقافة و تعليم و الأقل مشاكل

الأكثر التزاما و الأقل تمردا 

يخرج منهم من يحملون البلاد على أكتافهم سواء فى سلم او فى حرب

هم من يستمرون فى بلادهم اذا اصابها مكروه

فالأغنياء يخشون على أموالهم فيهربون بها

و الفقراء يلقون بأنفسهم فى لجة البحر بحثا عن وطن اخر ليأكلوا و يشربوا

فى احد البلدان و فى احد الازمنة

تم طحن الطبقة المتوسطة و سحقها

فلا دعم لهم فى السلع التموينية

( عندهم تكييف و العياذ بالله )

لا دعم فى التعليم

لانهم يهربون بأولادهم الى المدارس الخاصة ليكى يحصلوا على تعليم جيد

لا دعم فى الصحة

حيث لا مكان لهم فى المستشفيات الحكومية بسبب قلة امكانياتها و حفاظا على كرامتهم

لا دعم فى المواصلات

حيث انهم أرادوا الحفاظ على ما تبقى من كرامة و اشتروا سيارة

اذن لا مكان لركن السيارة و لا رحمة من البلطجية المرخصين تحت اسم سايس و لا هوادة من اصحاب المحلات الذين يشيدون التروس و الموانع و يحتلون نصف الشارع

لا شفقة فى المرور و لا فى المخالفات حيث انهم الطبقة المستهدفة فى دفاتر رجال المرور

لا دعم على البنزين

 لا دعم فى الجامعات

حيث يلحقون اولادهم بالجامعات الخاصة لكى يأمنوا لهم تعليم جامعى مميز .

يحدث كل هذا  لهم لانهم   التزموا بكلام الحكومة و نظموا النسل و اهتموا بالتعليم و الثقافة و الصحة

اه و النيعمة زمبؤلوكوا كده 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.