عندما مات عبد الناصر ..نعاة نزار قباني بقصيدة شهيرة قال فيها
.. قتلناكَ.. يا آخرَ الأنبياءْ
قتلناكَ..
ليسَ جديداً علينا
اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ
فكم من رسولٍ قتلنا..
وكم من إمامٍ..
ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ العشاءْ
فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ
وأيامُنا كلُّها كربلاءْ….
دا كان جزء من قصيدة نزار قباني اللي نعي فيها الرئيس جمال عبد الناصر … فوجئنا وبشكل مدهش ان هناك كثير من الناس الذي نعي الرئيس المعزول محمد مرسي بنفس النعي الذي نعي بة نزار قباني الرئيس جمال عبد الناصر مقتبسين الأبيات كما هي.. طبعا دا في حد ذاتة مش مشكلة .. بس الغريب ان مفيش حد واخد بالة ان الكام بيت دول مسروقين من ابيات الشاعر الكبير ومحدش علق عليهم بل بالعكس في ناس مصدقين ان دا ابتكار من اليمنية توكل كرمان ومشيرينة علي انة نعي وابداع اخواني بحت .. وفي الحقيقة أنا معنديش مشكلة ان اي حد يعتبر رئيسة أو مريدة شهيد لإن الله وحدة هو الحكم العدل ..ومعنديش مشكلة انك تعتقد سياسيا بأيدولوجية سلمية وترفعها للسما زي ما انت عايز… بس ابتكر وحاول انك تكون محايد في حكمك علي الأشياء ومتوزعش الجنة والنار علي حسب تعصبك واعتقادك لإن في الحقيقة لا عبد الناصر كان نبي ولا مرسي كان رسول.