بقلم حسين بكرى
– النجاح انتقائي.. ينتقي المجتهدين بمنأى عن جنسيتهم ومكانهم ولونهم..
وتزخر مصر بملايين الناجحين من ابّنائها. سواء داخل مصر او ابنائها المغتربين
في جميع انحاء العالم.. وطبيعي ان ينجح المغتربين السوريين بمصر هم او غيرهم
من اي جنسية.. فلا يتحرك ولا يغامر ولايحاول ان يخلق قيمة من جهده وفكرته وماله
الا رائد مخاطر مفكر قايل للنجاح والتطور ..لانهم لو لم يكونوا اشخاص ناجحين
لما تحركوا من مكانهم .. والفكرة هنا هي طبيعة فكرة الاغتراب..
فلن يتغرب كسول ايا كانت جنسيته، ومادام خاطر بالسفر والاغتراب
فعنده حب للمخاطرة وافكار وجهود يريد استثمارها.
وترى هذه الظاهرة في اهل الدلتا المهاجرين للقاهرة واهل الصعيد الرواد
الذين لديهم مشروعات في القاهرة وتركز صفوة رواد اعمال سوهاج في اسكندرية .
وغيرهم على نطاق اضيق من هجرة مبادري الاعمال من قراهم الي عواصم المحافظات
خاصة المنصورة ودمياط واسيوط وبلا حصر في جميع المحافظات.
واتابع مع بعض رواد الاعمال في جميع بلدان العالم قصص نجاح ترقى لان تكون اساطير في عالم البيزنس واعرف نماذج تحول كفيلهم الي شريكهم ونماذج في اوربا تفوق همام في امستردام..وداخليا الاحظ الاف يخلقون قيمة جديدة لانفسهم ولجهودهم ولراس مالهم البسيط الذى يتنامى من..فرشة على رصيف مزدحم.. او ترابيزة سندوتشات على ناصية قهوة..او تاجر شنطة وموزع على المارة والبيوت الي محل الي سلسلة محلات الي مصنع ومصانع..
مثار تعليق الكثيرين وجود عدد كبير من العاطلين والمقارنة بينهم وبين غيرهم.. الفكرة هنا ان عددنا كبير .. ربنا يبارك ويزيد.. والتنوع كبير.. ولو ذهبت لمحل حلويات يبيع التورتة ب600 جم ستجده مزدحما ولو ذهبت لمحل حلويات شعبي تشتري تورته ب 40 جم ستجده مزدحم.. وحفلة المطرب المشهور بتذكرة 1500 جنيه تنفذ وحفلة سينما راس البر 3 افلام ب 15جنيه مزدحمة.. وجمصة مزدحمة مثل مارينا..وتذهب لحجز فيلا ب 5 مليون تجد زحام ..تقريبا بقدر الزحام على وحدة اقتصادية ب 250 بالقسط.. تنوع هائل وسوق رائع ولاعيب في الانسان ولا النظام ولكن في السعي والعزيمة..
اسأل الله التوفيق للجميع وزيادة في التوفيق لكل مجتهد.
أحسنت الرد👌🏼
دا فعلا لسان الحال