يقلم أسامة عيد
الكلمة أمانة والله سيحاسبنا عليها
ماحدث صباح اليوم يحتاج الي مزيد من التوضيح
بعيدا عن أصوات تخون واصوات تهاجم النظام
زياد العليمي ليست افكاره إخوانية ولا حسام مؤنس
والاعلان عن تورطهم في شراكة لهدم الاقتصاد فيه مبالغة
تستغل ضد النظام استغلال سئ وخاصة إن البيان به
مجموعة حقيرة عينة معتز مطر ومن علي شاكلته
بينما زياد باحث ونائب سابق وصعب بل مستحيل أن يكون
غبي لهذه الدرجة المفزعة فهو معارض شرس ولكن صعب أن ينحاز للاخوان وزبانيتهم وايضا تورط مدير مكتب احمد طنطاوي الذي هو نائب حالي ومواقف طنطاوي معلنة
علمت إن مجموعة زياد العليمي بعد الافراج عن معصوم المرزوقي
خططت لحملة انتخابية لعلم ٢٠٢٠ وهذة ليست جريمة
بل مكسب للنظام ونتائجها محسومة لصالحه
لوكنت مكان السلطة لسمحت لهم بخوض الانتخابات
لان الحريات ستكشف الحجم الحقيقي لكل سياسي
اتهامهم بتاسيس شركات بالتعاون مع الإخوان يحتاج
الي مؤتمر صحفي تعلن فيه الادلة كاملة حفاظا علي سمعة مصر وتجنبا لمزايدات وانتقادات وخاصة إن الارهابية
فقدت ٩٩ في المائة من رصيدها بعد حملات التخوين
والشتائم التي تزامنت مع وفاة مرسي ومرشحها امامه نصف قرن للخروج من القضايا هو ومجموعة خيرت الشاطر
في حالة عدم إعدامهم وبعضهم اقترب من المصير المحتوم
واما قبل مزيد من الحريات وحرية المعارضة لن يؤذي مصر
ولن يغتال الوطن واذا كان المبرر إن البلد لاتتحمل
فهذا مبرر غير مقبول لان مصر بلد رغم مامرت به من صعاب
مازالت مؤسساتها الجيش والشرطة وعلي رأسهم القضاء
مؤسسات قوية واكبر قوة لهم حماية المواطن وحريته
التهم والتحقيقات طالت العديد ممن وقعوا في فخ
المعارضة الغير منظمة ولكن ليس كلهم خونة وعملاء
اكتب رايي لامزايدة ولابطولة ولكن لاني اثق أن
الرئيس حماية نظامه لاتكون بحبس المعارضة
ولكن حمايته الحقيقية بتعدد الرؤي ليقود سفينة
الوطن إن اراد بعيدا عن الضباب والخوف والتطبيل