كتب عصام ابوشادي
أمس كنا علي موعد وحدث عظيم، ليس لكونه حدث رياضي،ولكن لكونه رساله للعالم أجمع أن مصر تستطيع،فاذا كانت العنقاء مجرد أسطورة خيالية إلا أن مصر جعلت من هذا الخيال حقيقة،بدأ منذ 6سنوات ولا يزال مستمر إلي اليوم،بدايته حفر تفريعه قناة السويس الجديده،وأخره حالة الإعجاز الذي وصلنا به في حفل إفتتاح الدوره الافريقيه ففي خلال 5شهور ولد هذا الإعجاز والذي راهن عليه المغرضين،ولكن عندما يثق الشعب في قيادته بعد أن أثبتت كل التجارب العصيبه التي مرت بها مصر منذ نكسة25يناير وحتي الأن،تأكد أننا نسير علي طريق التقدم والرقي، بالرغم من وجود معوقات جوهرية قد يكون هناك بعض من أفراد هذا الشعب غير مدرك لتلك المعوقات،والتي لا تستطيع أعتي الدول أن تعبر بشعبها في ظل تلك المعوقات كما تفعل مصر.
فاذا كان حورس يحارب الإرهاب نيابة عن العالم،إلا أن حورس في الحقيقة يحاربه العالم أيضا،لذلك كنت أود لو يبقي الإله أنوبيس مع سخمت وحورس،الإنتصار والقوه والموت،رساله وصلت لهذا العالم عندما يقرأوا عما يعبرعنه تمثالي حورس وسخمت داخل الإستاد ويبقي أنوبيس لم يصل لهم،ليكون هو الأخر رساله، أن الموت ينتظر كل من يفكر أن ينال من مصر وشعبها.
قد ينتابنا بعض القلق خوفا علي مصر بعد ظهور الخونه والمأجورين علي السطح مرة أخري في مصر وخارجها يهددون ويتوعدون،بعد أن هبط عزرائيل ليقبض روح الخائن محمد مرسي علي رؤس الأشهاد لينهي عزائيل الشماعة التي كانوا يعلقون عليها الإرهابيين إرهابهم،ولكنهم لم يتعظوا من هذا الموقف وضياع الأمل،لتنطلق بعدها حملات التهديد والوعيد لمصر والمصريين،ونحن مقبلون علي حدث هام تتجمع فيه القارة علي أرض مصر،ونحن نعلم أن الخيانه ليس لها عنوان عند هؤلاء خونة الأوطان.
ليخرج حورس مظللا بجناحيه سماء مصر لينطلق الشعب المصري في أمان للاحتفال بهذا العرس الكروي في كرنفالات أبهرت العالم فهو لا يشاهدها إلا في الأعراس العالميه فأفردت الجرائد والمجلات العالميه المانشتات لهذه الكرنفالات، ولكن الشعب المصري في ظل حماية حورس أثبت للعالم ولهؤلاء الخونه والمحرضين،أن التلاحم الشعبي الذي شاهدوه في كل مكان في مصر يؤكدأن مصر أكبر وأقوي من تلك الجماعات الإرهابية،أقوي من كل الأبواق التحريضيه،ولايزال العالم يشاهد ويتعلم من تلك التجربة المصرية الفريدة،لتشدوا السيدة أم كلثوم،،وقف الخلق ينظرون كيف أبني قواعد المجد وحدي،،إنها مصر عندما يرفرفر حورس بجناحيه علي أرجاء مصر فتحيا مصر.