في تطور خطير ومحاولة لخلق أزمة دولية من قبل التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر بعد موت الرئيس المعزول محمد مرسي، تلك الأزمة التي بدأتها تركيا وبعد دقائق معدودة من الإعلان عن موت محمد مرسي وعن طريق أردوغان الذي صرح أن مرسي مات شهيدا. الأمر لم يتوقف عند تصريحات أردوغان أو الإعلام الموالي للتنظيم الدولي الأمر أصبح خطيرا بعد أن تردد داخل أروقة الأمم المتحدة.
حيث قال ريبرت كولفيل المتحدث الرسمي لمفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أنه يطالب بتحقيق مستقل في وفاة محمد مرسي، وقال أن الموت المفاجئ يلزمة تحقيق سريع ومحايد وشفاف تجرية هيئة مستقلة لتوضيح سبب الوفاة.
وأضاف أن التحقيق يجب أن يتناول كل جوانب العلاج خلال فترة سجنة التي وصلت لست سنوات. واستطرد كولفيل قائلا أن هناك مخاوف كثيرة قد ترددت قبل وفاة مرسي عن أمكانية حصوله علي الرعاية الطبية الكاملة وقدرته علي التواصل مع عائلته ومحاميه وأسرته.
وأضاف أنه تم آحتجاز مرسي في الحبس الإنفرادي مدة طويلة جدا ويجب أن يشمل التحقيق الأسباب التي أدت لأن يحبس مرسي إنفراديا كل هذه المدة ومدي تأثير ذلك علي حالته الصحية.
وأختتم كلامه قائلا يجب أن يتم التحقيق في قضية موت محمد مرسي عن طريق محكمة مستقله ومتخصصه عن تلك السلطات التي قامت بإحتجازه ويكون لها صلاحيات أجراء تحقيقات في ظروف وفاة محمد مرسي تتسم بالنزاهة والفعالية والشفافية.