كتب عمر البدري
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي منذ نشأتها الحيدة والصدق والنزاهة في نشر الأخبار، كأحد أهم أهدافها، لكن يبدو أنها مؤخرا انتهجت أسلوبا آخر لنشر الأخبار، فراحت تسارع بنشر الأكاذيب دون الرجوع إلي المصادر كما حدث في مصر مع زبيدة، والكارثة أن ذلك ليس جديدا علي القناة التي شتمها ناصر علي الهواء بسبب تهجمها عليه ، وتركها الفنان محمود مرسي بسبب تهجمها علي مصر، كما نشرت تقارير غير صحيحة عن الرئيس الأسبق مبارك فيما قالته عليه من أخبار وها هي تعيد هذا الأمر مع مصر، كما حدث الأمر نفسه في السعودية وتحديدا الملك بن سلمان ولاية العهد وتبنيه حملة لمحاربة الفساد، حيث تتورطت الهيئة في بث مزاعم عن تعذيب الوليد بن طلال أثناء احتجازه، وما حدث في اليمن مع ابن الرئيس اليمني السابق، ومع الإمارات والسعودية حينما حاولت الوقيعة بينهما لولا تصدي وزير الخارجية أنور قرقاش لهذا الأمر واختلاق التقارير دون وجود واقع أو أثر حقيقي لها كما حدث في سوريا والحديث عن استخدام النووي، ، وخالفت كل الأعراف والمواثيق التي تدعي أنها تتبناها كما حدث ويحدث في الحالة المصرية واليمنية والليبية وسائر مدن وبلدان الشرق الأوسط
كتاب فضائح بي بي سي في الوطن العربي للزميل الصحفي محمود فتحي يكشف بعضا من فضائح المؤسسة العريقة المهنية والأخلاقية ، ويزيح الستار عن القيم المزدوجة التي تتبناها، ويوضح كيفية عمل التقارير وصناعة الأخبار في عاصمة الضباب” لندن”