الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
المجمع المقدس

شأن دينى مسيحى

مينا جوزيف

رسالة الى أباء المجمع المقدس لكنيستنا القبطية الارثوذكسية

▪بعد الخضوع الكامل لأبوتكم ولقوانين كنيستنا وإيمانها وتقليدها ، وبصفتى أحد أفراد الشعب القبطى الأرثوذكسي ، فأننى قد أنتظرت صدور البيان الخاص بقرارات المجمع المنعقد ، وظهر البيان فى توقيت غريب جدا الساعة الواحده والنصف صباحاً.

▪ولكن ما روعنى فى البيان بخلاف توقيت صدوره ، ما ورد به من توصيات يصعب على امثالى فهمها نظراً لعدم فهمى الكامل للامور العقائديه ولعدم المامى بدواخل الأمور ، لذا فأننى اتوجه اليكم بعدة أسئلة لعل وعسى اجد لها إجابة تريح ضميرى وعقلى وتنير الطريق امامى :

أولاً : ورد بالبيان انه سيتم تشكيل لجنه لوضع دستور الإيمان الارثوذكسى .

فما هو دستور الايمان هذا الذى سيتم وضعه ؟

وما وضع قانون الإيمان النيقاوى المسلم لنا من الاباء ؟

وهل يعد هذا بمثابة تعديل دستورى لقانون الإيمان أم ماذا ؟

ثانياً : ورد بالبيان انه يجوز ان يكون هناك استثناءات للتقليد الكنسي ولقوانين الكنيسه نتيجة احتياجات رعوية لبلاد المهجر .

ما هى حدود تلك الاستئناءات ؟

وما الذى سيتم استثناء اقباط المهجر منه فيما يخص التقليد او قوانين الكنيسه ؟

وما سبب هذا الاستئناء ؟

هل سيكون هناك استئناء لهم فيما يخص مدد الصوم مثلا او مواعيد الاعياد ؟

وما معنى ان تكون تلك المخالفه بقرار الاسقف منفردا اذ نص صراحة البيان على انه يجب على الكاهن الرجوع للاسقف ويجوز للاسقف الرجوع للبطرك ، فهل سيكون مخالفة قوانين الكنيسه وتقليدها بارادة الاسقف المنفرده او بارادة البطرك المنفرده ؟

هل سيتم تقسيم كنيستنا بهذا الشكل ؟

هل سيتم الغاء دور المجمع المقدس فى هذا الامر الخطير ؟

آباء المجمع الموقرين الاحبار الاجلاء ان اسئلتى للاسف لم استطع كتابتها على صفحة المتحدث الرسمى لسببين :

اولهما : انه قام بحظرى من التعليق فى صفحة المتحدث الرسمى منذ فترة لاعترضى على شئ ما حينها ، ويبدو انه لا يحب الاختلاف ، رغم ان بطرك كنيستنا يحب الاختلاف ويحب الجميع

ثانيهما : انه لا يجيب على اى شئ ولا يعطى اهتمام لاى تعليق مطلقا

اننا يا ابائنا تعلمنا فى كنيستنا ان نخضع لكل ما يصدر عن مجمعنا طالما لم يخالف عقيدتنا وايماننا وكتابنا المقدس

والان ما يحدث يدعو للتساؤل وهو تساؤل مشروع ، لئلا نعطى الفرصة لمن يحاولون زعزعة ايماننا وثقتنا فيكم بالقيل والقال ، كما ان الكتاب المقدس طلب من الابناء ان يطيعوا ابائهم فى الرب ، وطالب الاباء بعدم اغاظة الابناء اى بعدم تركهم دون فهم او تجاهلهم

ونهاية رسالتى ان الايمان الذى تسلمناه وتعلمناه سيبقى كما هو وساعلمه لبناتى كما تسملته دون تغيير ، والله قادر على ان يحفظ كنيسته وايمانها حتى يجئ رب المجد فى مجده ويجازى كل انسان بحسب اعماله

ابنكم الخاضع لايمان كنيستنا القبطيه الارثوذكسيه

مينا جوزيفC

شاهد أيضاً

رحمة سعيد

كيف نحمي البيئة من التلوث؟

بقلم رحمة  سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم  إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.