كتبت : نازك شوقى
الثوب السوداني هو الزي القومي للسودان، وأشهر مايميز المرأة السودانية عن غيرها من الجنسيات الاخرى.
وهو جزء من التراث السوداني، يعبر عن الهوية والثقافة السودانية خاصة خارج السودان.
ارتبط الزي في السودان بالعناصر الثقافية من ظروف تاريخية اقتصادية وبيئية واعراف و تقاليد جعله متغيرا من حين لآخر وفقا للمتغيرات .
وبرغم تميز السودان بتعدد قبائله والذي كان له عظيم الأثر في اختلاف الأزياء بينها إلا أنه يلاحظ وجود ملامح مشتركة بين تلك الأزياء
تاريخ الثوب النسائى
ظهر الثوب منذ الحضارة البجراوية أي منذ أكثر من عشرة آلاف عام
حيث كان زيًا قوميًا للملكات آنذاك، وأوضحت بعض الدراسات إن الملكة الكنداكة أول من ارتدت الثوب السوداني
وأول ماظهر من ثياب سودانية ما يعرف بـ (النِيلَة) ذات اللون النيلي وهي مصنعة من خيوط مغزولة من القطن السوداني ثم ظهر بما عرف بـ (الطرقة) وبعدها ثياب (الكِرِب) السادة التي جلبها تجار من صعيد مصر يعرفون في السودان بـ (النَقَادة) ويمتاز هذا النوع من الثياب بلونه الأسود الناعم نسبياً ، كما كان يسمى (بمصر البيضاء)، ثم ظهرت ثياب (الفَرْدَة) وهي مصنوعة أيضًا من القطن السوداني.
ومع مرور الزمن بدأت الثياب المستوردة تكتسح السوق حتى طغت على الثياب القديمة.
من “ملحفة” صارمة ووقورة الألوان وثقيلة الخامة من فتلة “التوتل” القطنية التي اشتهر السودان بزراعتها منذ عام 1925، مر “التوب” السوداني بمراحل جمالية فرضتها الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي مر بها ذلك البلد الثري بالمورثات والقيم الاجتماعية المختلفة.
في بداية الأربعينات كان الثوب يصمم لأغراض الحشمة والسترة،
في بداية الخمسينيات ومع ازدهار صناعة النسيج في السودان والتي طورها الكوريون، ظهر موديل من الثياب يسمي “ثوب الزراق” أو ما يُعرف بـ”النيلة” وهو ذات لون نيلي. يصنع هذا الثوب من خيوط مغزولة من القطن وهو ثوب صارم وصُمم لأغراض الحشمة أو ما يسمى شعبياً بـ”السترة”.
ثم ظهر ما عرف بـ”الطرقة”. وفي تطور نوعي ظهر ثوب “الكرب” السادة الذي جلبه تجار من صعيد مصر، ويعرفون في السودان بـ”النقادة” نسبةً للبلد الذي انحدروا منه.
لكن منذ بداية الستينيات بدأت المرأة السودانية تبحث عن لفت الأنظار في مجتمع محافظ عبر ارتداء ثوب بنقوش ملونة بطريقة توحي بالأنوثة، وأصبح الثوب رمزا للجمال والمكانة الاجتماعية التي تحظى بها المرأة
لكن مع مرور الوقت وتدهور صناعة النسيج في السودان دخلت دول أوروبية في السوق المزدهر واحتلت سويسرا
صدارة الدول المنتجة لخامة “التوتل” من القطن الصافي، ويتميز الثوب السويسري بنعومة “الفتلة” ورقة وخفة النسيج واكتسحت السوق وطغت على التصميمات القديمة
كما دخلت إيطاليا على الخط وأطلقت ثوبا من خامة “الراتي” بنقوش داكنة مع لمعان خفيف يضفي على الطلة سحراً غامضاً.
ومؤخراً دخلت الهند بتقليعات مزركشة تتناسب أسعارها مع محدودي الدخل، لكنها لا تخلو من بهجة صارخة اشتهرت بها الأزياء الهندية
ورغم اكتناز خزانة كل سيدة سودانية بأنواع مختلفة من الثياب، لكن يبقى “ثوب العيد” هو الهاجس الكبير لدى السودانيات، ويتطلب شراؤه مجهوداً خاصاً وبحثاً مضنياً في المحلات التي تفيض بالموديلات الجديدة التي تستورد خصيصا لمناسبة العيد وما يصاحبها من أفراح وزيارات
قبل يوم “الوقفة”، تسري في السودان حمى البحث عن ثوب العيد الذي يجب أن تتألق به المرأة السودانية في صباح يوم العيد.
ولكثرة العروض الواردة من الشرق والغرب، يبقى الخيار صعباً إذ أن الاختيار لا بد أن يكون صائباً ومواكباً للصرعات الجديدة.
ثوب العيد يمتاز دائماً بالألوان الزاهية والمبهجة مثل الوردي والبنفسجي والبرتقالي خصوصا عند النساء الأصغر سناً، أما عند السيدات الأكبر سناً يمتاز تصميمه بالوقار والبساطة مع ألوان محايدة
مواصفات الثوب السودانى
هو عباره عن زي خارجي، يلبس فوق فستان بسيط تتناسق ألوانه مع الوان الثوب.
يبلغ طول الثوب التقليدي، 9 امتار، بينما يتراوح طول الثوب الحديث (الربطه)، بين الـ4والـ 5 أمتار.وترتديه المرأة المتزوجة في الغالب ولذلك يمكن ان يستخدم للتميز بين المراة المتزوجة وغير المتزوجة.
تدرج الغرض من ارتداءه عبر الزمان ، لكل نوع من الثياب مناسبة بعينها.
فمثلاً يفضل الثوب المصنوع من قماش التوتال المشجّر للمناسبات العامة في أوقات النهار.
وأما المصنوع من الحرير فهو للسهرات.
ورغم التنوع الكبير في أشكاله وخاماته عبر الزمان إلا أنه حافظ على نمطيته ولم يندثر وواجه الثقافات الدخيلة مثل العباءة الخليجية بصمود كبير، فهو يحظى بحب النساء السودانيات لسحره وجماله وامكانية التجديد فيه بالألوان والرسم والتطريز ليواكب الموضه والعصر.
كما اختلفت تصاميمه وألوانه وأشكاله، حسب الأذواق والأمزجة والأجيال
الخامات
في هذه الأيام نجد العديد من الخامات كالقطن والحرير والشيفون والبوليستر والثياب التي تعرف بالهزاز، ويتربع على عرش الثياب السودانية التوتال السويسري وذلك لجودته وفخامته وملاءمته لطقس السودان رغم ارتفاع أسعاره.
يتكون الثوب السوداني من نوعين:
الثوب الكامل:
عبارة عن قماش بطول أربع أمتار وعرض متر ونصف، ويتم ارتدائه عن طريق مسك طرف الثوب من الخلف على أن يكون الجزء الطويل من الثوب في الجهة اليمين، ويمر طرف الثوب فوق الكتف الأيسر من الخلف للأمام، ويلف باقي الثوب من الجهة الأخرى.
الثوب الربط:
يربط على منطقة الخصر ثم يلف على باقي الجسم، عن طريق مسك طرف الثوب من الخلف على أن يكون الجزء الأكبر من جهة اليمين، ويلف الجزء الأيسر إلى اليمين حول منطقة الخصر لفة واحدة، ويعقد الطرف الأيسر مع جزء صغير من الطرف الأخر، ويمر باقي الثوب من الجهة اليمني إلى تحت اليد اليسرى، بحيث يكون باقي الثوب منسدل خلف الكتف الأيسر.
مسميات الثوب السوداني
لم تكن هنالك جهة محددة مسئولة عن اختيار وابتكار أسماء للثوب السوداني.
وتاريخياً، وحسب الباحثين الذين قاموا بعملية التوثيق، أشاروا الى ان أسماء الثياب مرتبطة بالأحداث الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والشخصيات العامة.
ويقوم بالترويج لها التجار والمجتمع النسوي.. وعلى سبيل المثال لا الحصر،
«الاستقلال» تيمناً باستقلال السودان و «العلم»،
و«عيون زروق» (منسوب إلى مبارك زروق المحامي، والذي كان وسيماً ونجماً سياسياً، ومن أقطاب الحزب الاتحادي الديمقراطي آنذاك).
وفي الستينيات من القرن الـ20، ظهر ثوب «الكادر» الذي ارتبط بالنهوض الاقتصادي واتساع دائرة العمالة بين النساء، ابّان تولّي الشريف حسين الهندي وزارة المالية في السودان. .
وعقب اغتيال المناضل الأفريقي الكنغولي- باتريس لوممبا، انتشر ثوب «لوممبا» و «المطافي» و «عيون كتكوت» و«ابو قجيجه».
وفي السبعينات ظهر «السلك الدبلوماسي» و«النجدة» و«الدلع» والمضغوط والشفون والجورجيت
وفي الثمانينات «أنابيب البترول» و «رسالة لندن».
وظهرت أسماء أخرى طريفة، مثل: «السبب الحماني النوم»، «المظاهر»، ومن ثم توالت الأسماء تباعاً، مثل: «ضلوع الدكاترة»، «دقّة كندا»، «كرسي نافع»، «سد مروي» ، «الدش»، وأخيراً «أوكامبو»، و«زنقة القذافي» و«ثوار كاودا» . وقطعاً هذه الأسماء ذات البعد السياسي المحلي أو الدولي، تحمل مضامين ودلالات سياسية تعكس الواقع الراهن.
مثل “أوكامبو”، و “حرب الخليج” و “نيفاشا” و”السفير”
وبعضها مستمد من السينما والمشاهير فجاءت مسميات “هذه ليلتي”، و “كامل الأوصاف”، و “تايتنك”،
بل وواكبت أسماء الثياب ماركات السيارات، فنجد “الهمر” و “المرسيدس” و “الشبح” وغيرها الكثير.
يعتبر الثوب السوداني جزءاً من التراث الشعبي وأكثر ما يميز المرأة السودانية ويعبر عن هوايتها وثقافتها، فعلى الرغم من مظاهر الموضة الحديثة إلا انه يعطى إطلالة أنيقة ومحتشمة.
▪تصميم الثوب السوداني ونوع الأقمشة حسب المناسبة:
وتتحكم المناسبة في نوع الثوب وشكله :
الثوب الأبيض:
للمرأة العاملة والمكافحة، ويدل على الجدية ويستخدم في الدوائر الحكومية والوظائف الرسمية.
وترتديه المرأة المتوفى زوجها في الحداد عليه.
التوب السوداني المشجر:
يتميز ببساطة التصميم، والألوان الحيوية والمختلفة، وهو الأكثر انتشارا بين النساء.
التوب السوداني السادة:
وهو أبسط أشكال الثوب السوداني، ويتميز التصميم بصيحة اللون الواحد، وتختلف درجات اللون بحسب المناسبة.
التوب السوداني المطرز:
يعتمد تصميم الثوب بالكامل بشكل أساسي على الأجحار الكريمة والتطريز بجميع أنواعه، ويتميز بالألوان الزاهية والحيوية.
الثوب الأحمر
هو الثوب الذي ترتديه العروس في عرسها (الجرتق)
– الملونة والمشغولة والمزينة
فترتدي النساء السودانيات التياب ويتباهين بهافى الأعراس والمناسابت السعيدة
الثياب السادة ذات الألون الباردة
فانهن يرتدين في بيوت البكا (العزاء).
والمرأة السودانية ترتدي الثوب للصلاة في البيت لأنه ساتر،أو عند فتحها الباب الخارجي للبيت، وكذلك لزيارة – – الجيران أو عند مقابلتها لرجال غرباء من باب الحشمة.
ويكون عادة هذا الثوب بسيط وغير مشغول (سادة أو مشجر، بوليستر أو هزاز ).
ونجد عموماً أن المرأة الكبيرة في السن ترتدي ثياباً تعكس وقارها واناقتها في نفس الوقت، فهن يفضلن التوتال السادة أو المشجر، والثياب المطرزه والألوان المتناغمة والبسيطة.
عكس الشابات اللاتي يفضلن الثياب الشفون و اللامعة والمشغولة والمشجرة والألوان الزاهية.
ويحتل القطن الخامة الأولى في صناعة التوب السوداني، ثم الحرير والشيفون، والكريب
وتهتم المرأة السودانية بارتداء الحلي والسلاسل الذهبية، وتحرص على تزين يديها بنقشات الحنة، التي تضيف طابع خاص وحيوي للإطلالة.
الثوب السوداني” هو الزي القومي للسودانيين وأشهر ما يميّز المرأة السودانية ويسمى شعبيا بـ”التُوب”
تاريخ الزى الرجالى
لم تختلف الأزياء الرجالية في السودان في العهود القديمة عن أزياء الشعوب الأخرى في تلك الفترة، حيث كان الزي الرجالي في الممالك القديمة نبتة و مروي يشابه كثيرا قدماء المصريين و الذي كان يتالف من الصدرة أو القميص و الرداء والشال.
أما العبيد فقد كانوا عراة الجسم إلا من بعض الإزار الذي يلف حول أجسامهم و قد أوضحت الرسومات أيضا التباين بين خامات الملوك والعبيد حيث تميزت الأولى بالنعومة و الشفافية و الثانية بالخشونة.
حدث تغيير بسيط لشكل الأزياء الرجالية عبر السنوات اللاحقة حيث أشار بوكهارت من خلال ملاحظته أثناء رحلته إلى بلاد السودان عام 1829م إلى شكل الزي الرجالي بأن هنالك من يرتدي المآزر و التي تثبت حول الخصر دون ارتداء زي آخر.
وفي الشمال يرتدي الرجال أزياء تشبه كثيرا الأزياء التي يرتديها الرجال في شمال الوادي.
فهي عبارة عن جلباب مصنوع من الكتان الأزرق اللون و فوقه زي خارجي آخر يعرف بالزعبوط وعادة ماتصاحبه طاقية مصنوعة من القماش عليها عمامة.
أما خامة الأزياء الرئيسية فقد كانت من الدمُّور
ولقد كان لدخول العرب السودان أثر كبير في تغيير شكل الزي حيث ارتدى الرجال القميص والسروال كزي أساسي ثم العباءة والقفطان كزي خارجي.
أما القميص فقد تنوعت أشكاله. فهنالك الجلابية البلدية والجلابية الإفرنجية والتي تتميز عن الأولى بإضافة الكولة عليها.
وقد تميزت الأزياء الرجالية ببساطة الشكل والخامة حيث يتم نسجها وتصنيعها محليا.
بعد دخول المستعمر السودان حدث تغيير في شكل وخامة الزي الرجالي.
فقد تأثر بعض السودانيين وخاصة في المدن الكبرى بالزي الأوروبي .
وقد كان لإنشاء المصانع ودور التعليم أثر كبير في اقتباس هذا النوع، حيث فرض الإنجليز أزياءا محددة لدور العمل والتعليم فاستبدلت الجلابية بالقميص الإفرنجي القصير واستبدل السروال بالبنطلون الطويل والقصير، كذلك لبس البعض البذلة (الجاكيت والصديري) بجانب الكرافتة حول العنق.
واستخدمت الخامات المستوردة من انجلترا كالقطن و الصوف.
ارتداء الجلابية والسروال والعمامة رغم التغيير الذي طرأ على الأزياء وخاصة في المدن إلا أن الجميع يحرص على ارتداء الجلابية والسروال والعمامة و خاصة في المناسبات و الأعياد.
بناءا على تعدد القبائل وتباين الثقافات في السودان بدأ الزي يختلف من منطقة لأخرى.
الزي الرجالي في شمال السودان
يتكون من الجلابية و العراقي و السروال و الطاقية و العمامة.
في شرق السودان
يتغير مسمى الجلابية في شرق السودان إلى قميص و يكون أقل حجما منها كذلك السروال شكل خاص فهو فضفاض و واسع لذا يعرف بالبوحة و السربادوب .
في غرب السودان
وبرغم استخدام الجلابية و العراقي و السروال إلا أن هناك اختلافا يميز زيهم عن زي المناطق الأخرى.
في جنوب السودان
لها شكل خاص لا تشابه أزياء مناطق السودان الأخرى ويرجع ذلك لتخلف المنطقة نتيجة للعزلة الطويلة التي فرضها الاستعمار الإنجليزي على هذا الجزء من السودان.
ولما كانت حياتهم بدائية فهم عراة لإرتباط ذلك بتقاليدهم. فالجسم تلفه فقط قطعة من الأمام والخلف تربط على الكتف تسمى (اللاووه)
ولكن مؤخرا و بعد دخول التعليم إلى تلك المناطق تأثروا بالأزياء الأوروبية كثيرا و ارتدوا الملابس الإفرنجية المؤلفة من البدلة والقميص والبنطلون .
اما من حيث الخامات فقد استجلبت الأقمشة القطنية من انجلترا و الحرير الصناعي من الهند إلى جانب الدمور المحلى المصنع في سنار.
عرف السودانيون ، منذ الحضارات النوبية الأولى (6000 ق.م)، أغطية الرأس المختلفة ، واستخداماتها المتعددة ، سواء كانت وقاية للرأس من الحر و القر ، وكجزء من الرداء اليومي ، كتعبير عن الهوية في مجتمع متعدد الاثنيات، أو أغطية الرأس الخاصة بطقوس معينة كطقوس التنصيب الملكي ، أو الزواج والختان وغيرها .
تعددت أغطية الرأس في السودان ، وتنوعت في تسمياتها واستخدامتها ودلالاتها ، ولعل من أبرزها ما يلي :
التاج-البرانس-الطاقية أم قرينات-الطرطور-الطربوش-العمة
-البرنيطة
زي الصبية والأطفال
كان الصبية والصغار في السابق عراة حيث لا يهتم الكبار بتصميم ملابس خاصة بهم . ولكن في العهود اللاحقة ارتدى الصبية القمصان والسراويل القصيرة وكذلك العررايق.
وبعد قيام المؤسسات التعليمية فرضت الأزياء الخاصة عليهم
فكان القميص الأفرنجي والبنطلون من نصيب الصبية كبار السن
أما الأطفال الصغار فيرتدون القميص و البنطلون القصير (الشورت) وهو يعرف محليا بـ (الردا)
أما الصبية في القرى فيلبسون الملابس القومية المبسطة كالعراقي و السروال و الجلابية بينما أطفال المدن تشابه أزياؤهم أزياء الكبار.
أما الفتيات صغيرات السن فقد ارتدين زي بسيط يغطي أسفل الجسم ولا يتعدى طوله الركبة يسمى (الرهط أو الرحط) وهو عبارة عن سيور جلدية رفيعة تثبت حول الخصر بعد تجميعها ويستبدل بعد الزواج بالقُرباب.
لم يكن الاختلاف كبير بين أزياء المناطق المختلفة ولكن كان الاختلاف في كيفية صنعه و نوعية الخامات المستخدمة فيه.