الجمعة , نوفمبر 22 2024
محمد رزق
محمد رزق

محمد رزق يكتب : إنها النهاية

ليس هناك انسان كاملا فكلا منا لديه بعض السلبيات أو بمعني آخر ” عيوب ” ومن المحتمل أن تضعك تلك السلبيات في مأزق أو وضع آخر يجعلك ان تعتبرها النهاية

ولكن بالنظر إلي الظروف ” الحياتية ” وهي علي سبيل المثال ان تنتقل من مرحلة الطفولة ثم الشباب ثم المتزوج ثم تعول أسرة فكل مرحلة علي حدها لها ظروفها المعيشية الخاصة ولكن أصعبها هي المسئولية عن الأسرة وهنا تظهر عيوبك التي من المحتمل أن تطيح بك وتخسر كل من حولك

ولكن الخسارة هنا في المقام الأول والاخيرة هي ” الحرمان ” ويكون من احبوك واحببتهم سواء أمك او اخوة أو زوجة او أبناء فالحرمان هنا يجعلك وحيدا تفكر في اشياء عدة ام تفضل العزلة بعيدا عن هذا العالم ام تفكر بأنها النهاية

ففي كلتا الحالتين اعتبرها النهاية بالرغم من كم الشعور الذى ينتابك بالاسف لمن حولك وعدم المقدرة بعدم التحدث عن فعل أو ممارسة تلك السلبيات من أجل الحصول علي نظرة سعادة أو فرح في عيونهم

وبالنهاية اؤكد ان بعض الأفراد يستخدمون عيوبهم من أجل إسعاد اقرب الناس لقلوبهم بالرغم من هم يدفعون ضريبة تلك السلبيات

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.