فى 2009 كانت هناك عمارات حديثة بمنطقة فى بداية الكرنك اسمها المثلث أمام الجمعية الخيرية الإسلامية ونفس طريق الكباش المؤدى لنجع ابو عصبة
دخل الجينرال سمير فرج لإزالتها معتمدا بأنها اراضى ملك دولة ومبانى غير شرعية تصدى له السكان محاولين افهامه صعوبة الإزالة فى ذلك التوقيت وعدم وجود بديل فارسل لهم مساعدة المسمى بالوكيل واعطى كل عمارة مليون جنية مع الإخلاء خلال يومين وافقوا ودخل على مبانى طينية ورفع التعويض 400 الف جنيه بالرغم من أنه فى داخل مدينة الأقصر ومالكى العمارات المتر يبدأ من 1000 جنيه واخر سعر فى اغلى المناطق كان 1700 جنيه فى فساد فى منظومة قيمة التعويضات وهناك سكان شقق فى اهم شارع وهو المحطة عوضوا بى 40 الف جنيه فقط
نفس القصة اليوم هناك تعويضات بى 100 الف جنيه وهناك تعويضات بى 25 ألف جنيه القصة لا تتعلق بعدد المتر وانما حسب المكان وشاغليه وهو ما يعطى الشعور بمظلومية وهو مبلغ ضئيل بالنسبة للتعويضات السابقة فى 2009 و 2010
وهى لا تغطى القيمة الحقيقية لسوق العقارات لمن يريد بديل بل المبلغ لا يصلح لتشطيب شقة
اهالى ابو عصبة يعلمون جيدا بأنهم سيتركون المكان منذ زمن طويل ولكنهم يبحثون عن تعويضات عادلة
وفى اخر مرة منذ اقل من سنتين ذهبت لنجع ابو عصبة وسألتهم عن موافقتهم عن ترك المكان فكانوا غير معترضين منهم من طالب بمكان بديل ومنهم من طالب بتعويض عادل
وهناك افراد من عائلات طالبوا بالإزالة وخصوصا انهم لا يسكنون فى النجع وانما احد الورثة يسكن ، وفى حالة الإزالة سيرجع حق كل الورثة لأن المساحة لا تعطى التعويض إلا مع حصر كل الورثة ..مع العلم هناك من اخذوا تعويضات ومازالوا مقيمين فى منازلهم