نجح الأمن فيما فشلت فيه السنين الطويلة وجعل نجوع الكرنك بأكملها يد واحدة ، هذا ابسط تعليق قاله أبناء الكرنك أنفسهم حينما وجدوا الهجمة الأمنية على أبناء نجع أبو عصبة فجر أمس ، وجاء توحد نجوع الكرنك بعدما شعر أبناءها بأن كرامة الكرنك تهان
حيث فوجىء أبناء نجع أبو عصبة والشقيرات والبهاجة احد أقدم نجوع الكرنك القديم بقوات الأمن تقتحم المنطقة فجراً لإزالة نجوع الكرنك ، لتنفيذ ما يعرف بالجزء الأخير من طريق الكباش
يحدث ذلك فى الوقت الذى لم يرفض فيه أبناء نجع أبو عصبة قبل ذلك إزالة منازلهم شريطة أن تقوم الدولة بتوفير قطعة أرض قريبة من الكرنك،وبناء مساكن لأهالى المنطقة من أجل نقلهم اليها مراعاة لطبيعة المنطقة ، ولكن قامت الدولة كعادتها بتجاهل ذلك تماما ، وقامت بالتعامل مع الأهالى بنفس الطريقة القديمة طريقة الإزالة بالقوة لتنفيذ أمر ما دون الأهتمام بمن يقطن بهذه المنطقة ، أو الأهتمام بأيام شهر رمضان المبارك