«كر وفر».. هذا ملخص حال طلاب الصف الأول الثانوى ووزارة التربية والتعليم هذا العام، ما بين تصريحات المسئولين وقلق أولياء الأمور من التجربة الجديدة الغامضة كليا بالنسبة لهم، ظل طلاب الصف الأول الثانوى حائرين لا يتلقون إجابة شافية من مسئول ولا من معلم.
تلقوا فى عام واحد أشكالا من التعليم ما بين التقليدى والمتطور، طٌلب منهم الحفظ والتسميع تارة والفهم والبحث تارة أخرى والامتحان بالبوكليت مرة وعلى التابليت مرة ثانية!.
المتابع لمشهد التجربة من بعيد يرى أن «القيل والقال» كان واحداً من أهم أسباب التخبط التى عاشها طلاب الصف الأول الثانوى حتى من قبل أن يبدأ العام الدراسي، ففى شهر سبتمبر الماضى تم الإعلان عن تسليم «التابلت» لطلاب الصف الأول الثانوى مع بدء العام الدراسي، وأن شبكات الإنترنت جار تركيبها فى المدارس، ولكن مع بدء الدراسة لم يتسلم الطلاب الجهاز وكانت المناهج تدرس بالشكل التقليدي، وبدأ الطلاب فى حجز مواعيد الدروس واللجوء لمراكز الدروس الخصوصية «السناتر» والكتب الخارجية وكأن شيئا لم يكن.. ثم تم تسليم «التابلت» فى التيرم الثاني، وعند استخدامه للمرة الأولى «وقع السيستم»، تم اختزال تطوير الصف الأول الثانوى فى تسلم التابليت والامتحان عليه ومدى جاهزية المدارس لتطبيق هذا النظام وأغفل تماما جوهر التطوير فى المناهج.
ولم يتضمن النظام الجديد تطويرا للمنهج ولكنه اعتمد على فكرة البحث التى يجب أن يقوم بها الطالب ثم يكون دور المعلم فى شرح وتفسير ما يقف أمام الطالب وأنهم فى سبيل البحث على بنك المعرفة سيحصلون على «تابليت».
إلا أن التابليت لم يلغ الكتب فقد تسلموها خلال التيرم الأول، ولكن كالعادة اعتمد كثير من الطلاب على الكتب الخارجية والدروس
ولم يحصل الطلاب على فترة هدنة من التصريحات والتصريحات المضادة خلال إجازة منتصف العام، بل استمرت حتى جاء التيرم الثانى واستمرت الدراسة بالشكل التقليدي، وفى أول مارس تم تركيب الشبكات وبدأ تسليم التابليت وظهرت مشكلاته المتعددة فبعض الأجهزة لم تعمل وأجهزة أخرى لا تقبل الدخول إلى شبكة الإنترنت اللاسلكى «الواى فاي» وبعض الطلاب ليست لديهم فكرة عن كيفية استخدام التابلت. ثم حصل الطلاب أخيرا على حساباتهم على بنك المعرفة.
بدأ الطلاب فى استخدامه وكان من المفترض أن يحضر الدروس قبل أن يشرحها المعلم فى الفصل ولكن كم المعلومات المتاحة على التابليت كبير جدا و حيرة ما الذى يجب دراسته وما الذى لا يتضمنه منهج اولى ثانوي،
ومع ظهور مشكلات «الواى فاي» تم تسليم الطلاب شريحة «الداتا» لتجنب أى مفاجآت مثل انقطاع الكهرباء حتى يتمكن الطالب من استخدام التابليت خارج المدرسة ويكون لديه خط احتياطى فى أى حالة طارئة فى أثناء الامتحان.
وفى مارس تم الإعلان عن بدء الامتحانات التجريبية وحصل الطلاب على كلمة الدخول بورقة مطبوع عليها اسم الطالب وكود يمكنه من الدخول إلى الامتحان عبر التابليت
ودخل الطلاب على موقع الامتحان وكتب الباسورد وكانت المفاجئة أن الموقع لم يفتح إطلاقا وقيل «السيستم واقع» توقف جميعا وبالطبع انهار البعض خوفا من السقوط
عام كامل مر.. ونحن الآن فى اختبارات نهاية العام التى تتم وفقاً لنظامين أحدهم إلكترونى والآخر ورقي
مزايا نظام الثانوية العامة الجديد
كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن مزايا نظام الثانوية العامة الجديد الذي تم تطبيقه بدءًا من هذا العام الدراسي
أوضح أن النظام الجديد سيركز على الفهم بدلًا من الحفظ دون تغيير في المناهج مع تغيير أسلوب تقديم المناهج بشكل شيق.
وأن الثانوية الجديدة تعتمد على أكثر من مصدر معرفي ففضلا عن الكتاب المدرسي هناك مصادر رقمية متعددة.
و أن دور المعلم يتحول إلى موجه وليس ملقن، مؤكدا أن نظام امتحانات الثانوية العامة يخفض من الغش والدروس الخصوصية بنسبة 80 في المئة.
إن التقييم الجديد يهدف إلى الابتعاد عن الحفظ والتلقين والتركيز على الفهم والتحليل و الابداع،
كما أشار إلى أن نظام التقييم الجديد يرتكز على أسئلة تقيس الفهم والمستويات العليا، للارتقاء بنواتج التعلم ونقل الطلاب من الحصول على المعلومات من مصدر واحد وهو الكتاب إلى مصادر متعددة مثل “التابلت” المزود ببنك المعرفة الذي يحتوي فوائد تعليمية متعددة، وأدلة تعلم لمساعدة الطلاب على تطوير معارفهم ومهاراتهم في إطار القرن الحادي والعشرين.
وأكد أن نظام الكتاب المفتوح مطبق على الامتحان الإلكتروني وكذلك الامتحان الورقي، في ضوء نظام التعليم الجديد، وهذا هو الهدف الذي تسعي الوزارة إليه للارتقاء بنواتج التعلم.
أي تغيير يحدث يشمل إيجابيات وسلبيات، ودورنا معالجة السلبيات”، مشيرا إلى أن نظام التعليم القديم لا يكون السمات الشخصية اللازمة للطالب، بعكس ما يسعى النظام الحديث إلى تحقيق ذلك.
“نظام الامتحان بالكتاب المفتوح لأولى ثانوى قد يكون له أضرار، لكن مميزاته ستصبح هائلة حال تلافى العيوب”.
إن الوزارة تهدف بمرور الوقت، لتخليص الطلاب من الإجراءات الأمنية التي تحدث بامتحانات الثانوية، والعصا الإلكترونية التي تفتشهم، وتوتر موعد إعلان النتيجة، فالنتيجة تظهر بعد ذلك للطلاب إلكترونيًا على أجهزتهم فور انتهاء التصحيح بشكل بسيط:
عن انتقادات النظام الجديد قال شوقى، إن التعليم ليس ما يطلبه المستمعون ولكنه نظام يجب السير عليه لتغيير ثقافة مجتمع بأكمله.
طلاب أولى ثانوى يوضحون إيجابيات وسلبيات امتحان “الأوبن بوك” التجريبى
– إن الامتحانات والأسئلة سهلة لكن قواعد تطبيق النظام وإهمال المعلمين للطلاب تحفز الطالب على عدم المذاكرة، إلا أنه غير راضٍ على نظام الأوبن بوك لسبب هو أن الطالب لو فهم وحفظ المادة أفضل من أنه يفهم ولا يذاكر لأنه يعتمد على الكتاب المدرسى، وأن جميع الأسئلة كانت من الكتاب عدا مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء لأنها مواد تطبيقية ومن ثم أسئلتها كانت تطبيقية.
– الفارق بين النظام القديم والجديد، هو أن الأسئلة فى النظام القديم كانت مباشرة ومن المنهج، أما الآن أسئلة غير مباشرة ولكنها من داخل الكتاب وبتركز على فهم السؤال ولو الطالب فهم المطلوب هيحلها من داخل الكتاب.
– المنهج ملائم للنظام الجديد وإن كان يحتاج إلى إعادة نظر فى بعض الدروس والموضوعات، لافتا إلى أن المنهج صغير وفهمه سهل، أن النظام الجديد بالنسبة للطالب المتفوق سوف يساعده على تحصيل المعلومات خلال الدراسة أما الطالب العادى سوف يعتمد على الأوبن بوك.
– فى تأثير التجربة على الدروس الخصوصية، أنه قد تزيد وليس العكس، لأن المعلم قد يجد طريقة شرح مثالية للطالب يستطيع من خلالها أن يفهم المادة العلمية وبالتالى سوف تستمر مشكلة الدروس.
-النظام الجديد، له إيجابيات كثيرة، هى نقل الطالب من دائرة الحفظ إلى الفهم والتذكر وتحقيق التعلم المستمر ويجعل الطالب طوال الوقت شريك فى الحصول على المعلومة من مصادر التعلم المتعددة التى توفرها الوزارة على التابلت،
-إزالة رهبة الامتحان والقضاء على الفرصة الواحدة التى كان الطالب يبنى عليها مستقبلة وحياته وهى الثانوية العامة العادية.
– وقت الامتحان التجريبى كان قصير ودائما أسئلة الأوبن بوك تحتاج إلى فهم السؤال قبل الإجابة عليها، كما أن أسئلة الاختيار من متعدد كانت متشابهة الأمر الذى ترتب عليه اختلاف البعض على الإجابات الصحيحة فى المواد التى اختبرها الطلاب، موضحا:”لا بد وأن تكون الإجابات واضحة بطريقة تؤدى إلى فهم الطالب للسؤال وأيضا أن يضمن درجته”.
-تكمُن صعوبة الامتحان في أن الأسئلة لا يمكن لأحد توقعّها أو تخمينها، دائمًا يعتمد على أجزاء من المنهج بشكل «استثنائي»، إذ يتطلّب تدريبات مكثفة لواضعي الأسئلة، لأنها لا تتطلب نقل فقرات بعينها من الكتاب.
خبراء التعليم وأولياء الامور مابين مؤيد ومعارض
-انتقد بعض من خبراء التعليم، تصريحات وزير التربية والتعليم طارق شوقى، حول نظام الثانوية العامة بالاعتماد على نظام الـopen book وإلغاء التصحيح الورقى والإلكترونى وأن تكون الثانوية تراكمية، مشيرين إلى أنه لا يمكن تطبيقه بالشكل الذى أراده ، بل لابد أن يبدأ من المرحلة الابتدائية، مؤكدين أنه طموح ولا يمت للواقع بصلة وأن إمكانات الطلاب والدولة لا تسمح به حاليا.
-لا نستطيع التطوير أو التغيير دون تطوير المرحلة ذاتها وتقويمها قبل التفكير فى تطوير الامتحان، لأن التقويم يعنى الحكم على أهداف التعليم، وبالتالى لابد من تطوير المرحلة ثم يأتى الحكم عليها.
-التطوير أيضا لا يعنى أن يضع وزارة التربية والتعليم نظام تقويم لا يتسم مع استيراتيجيات التعليم الحالية، فكان أولى بها أن تغير المناهج التى مازالت عقيمة ولا تناسب الطلاب وفكرهم ولا تتماشى مع العصر الحديث.
-الامتحان الإلكترونى والـ open book يحتاج إلى تدريب الطلاب عليه بشكل يسمح لهم أن يخوضوا الامتحان النهائى بهذا النظام، لافتا إلى أن هذا النظام من الامتحانات يعتمد على عدم وجود إجابة بعينها، وإنما يعتمد على ربط الطالب بين أكثر من موضوع فى إجابته واستنتاجه لهذه الإجابات.
-نظام الثانوية العامة الجديدة طموح زائد عن الحد وأن إمكانيات الدولة وإمكانيات الطلاب لا تسمح بتطبيقه، أن على الوزارة النظر فى مشاكل التعليم الحقيقية مثل زيادة الكثافة فى الفصول والسعى لتقليلها، وجذب الطلاب للحضور إلى المدارس، والقضاء على الدروس الخصوصية والعنف داخل المدارس.
– من أهم التغييرات التى من المفترض أن يتم دراستها، هى إتاحة الأماكن للطلاب فى الجامعات المختلفة، والذى يترتب عليه اختيار الطالب للكلية التى يفضلها، وعدم الاعتماد بشكل كلى على المجموع للقبول فى الجامعات.
-إن النظام لن يطبق ولا علاقة له بالموجود حاليا؛ لأن النظام الجديد والذى تسعى الوزارة لتطبيقه ، نظام تعليمى يعتمد على أن تكون المعرفة نسبية، وأن التعليم ليست مهمته الحفظ والتلقين إنما مهمته قياس المهارات العليا والمقارنة بين الاجابات والإبداع.
-أن هناك نظامين تعليميين فى جميع الدول، النظام الأول وهو النظام المتبع فى مصر والذى يقوم على «احفظ ــ تذكر ــ سمع»، والآخر وهو النظام الحديث ويقوم على «لاحظ ــ فكر ــ عبر»، وفى هذا النظام الكتب الدراسية إذا وجدت تكون مجرد أدوات تساعد على التفكير، أنه لا يمكن نقل الطالب الذى اعتاد النظام الأول إلى النظام الثانى لأنه لن يوفق به.
– بتطبيقه أولا على المرحلة الابتدائية، ثم يتدرج سنويا مع الطلاب المطبق عليهم النظام الحديث.
– نظام الامتحان فى مصر قائم على الإجابة النموذجية وهو ما يعتمد عليه الطلاب والمعلمون، وأن أى تطبيق لأى نظام جديد لابد له من إعادة تدريب وتأهيل الطلاب والمعلمين بشكل جيد؛ لذلك لابد من تطبيقه على جيل جديد لم تمر عليه الامتحانات بالإجابة النموذجية من قبل.
– المسئولين فى مصر يطلقون تصريحات وردية وشعارات ليس لها أساس ولا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، «على سبيل المثال لدينا هذا العام نحو 700 ألف طالب فى الثانوية العامة، كيف ستوفر لهم وزارة التربية والتعليم الدخول أونلاين على الإنترنت فى نفس الوقت لأداء الامتحان، خاصة أن هناك كفورا ونجوعا وقرى فقيرة لا يمتلك أهلها الطعام وليس الإنترنت، وكذلك الحال بالنسبة للمناطق النائية مثل طلاب سيناء».
-لتغيير نظام التعليم لابد أولا من تغيير طريقة التدريس، وما يتم فى المدارس من تلقين وحفظ، أن النظام الذى طرحته الوزارة لا يتناسب مع ظروف المدارس المصرية، «المدارس هنا لا تستوعب الطلاب أنفسهم فكيف يطبق عليهم هذا النظام».
-لابد من تغيير المناهج العقيمة أولا..
طلابنا اعتادوا الحفظ والتلقين.. وتطبيقه لابد أن يبدأ من المرحلة الابتدائية
– هناك مدارس لا يوجد بها تيار كهربى
نحن بحاجة لتدريب الطالب والمدرس أولا
-المدرسين غير مؤهلين للتغيير المفاجئ حتى الطلاب وأولياء الأمور غير مستعدين للتطوير المفاجئ، والمفترض أن يطبق هذا النظام من سن الحضانة لإنشاء جيل مختلف تماما عن سابقه، جيل مستعد ومدرب منذ الصغر.
-لابد من تغيير طرق التدريس المتبعة وتأهيل المعلمين والطلاب قبل البدء فى نظام مختلف تماما عما هو معتاد، مطالبا المسئولين بزيارة المدارس فى مصر للوقوف على الإمكانيات لديها، حيث يوجد بعض المدارس بالقرى لا يوجد بها تيار كهربائى ، كما أن هناك قرى لا يوجد بها مدارس نهائيا.
– إن نظام الثانوية العامة التراكمية أفضل نظام تعليمى فى العالم، لكن لا يمكن تطبيقه فى مصر فى الفترة الحالية؛ لأنه بحاجة إلى تدريب وتأهيل على مستوى عال للطالب والمدرس.
-أن بعض الدول المتقدمة التى تطبق نظام الثانوية التراكمى تضيف له مادة للتحسين وتتيح فرصة تحديد موعد الامتحان المناسب بالنسبة للطالب فى إطار موعد عام مخصص للامتحان، وهذا أمر لن تطبقه الوزارة فى نظامها الجديد للثانوية العامة.
-أن هذا النظام يحتاج إلى تغيير ثقافة الشعب المصرى من التسارع على الدرجات إلى التسارع على المهارات، حيث إن الطالب الذى اعتاد على الدراسة بالنظام المصرى الحالى المعتمد على الإجابة النموذجية، لا يمكنه الامتحان بطريقة الكتاب المفتوح وبطريقة إلكترونية.
-أن وزارة التربية والتعليم فى تطبيقها لهذا النظام كان لابد وأن تبدأ بالمعلم نفسه، ومن خلال المعلم المؤهل تستطيع الوزارة كسب ثقة الرأى العام وتطمينهم بأن مستقبل أبنائهم فى أيدى معلمين مؤهلين.
– هناك فارقا كبيرا بين المحتوى الموجود فى بنك المعرفة، وبين المحتوى الذى يدرس فى المناهج، أن المحتوى يشرح الموضوعات بتفصيل دقيق لا يتناسب مع الطالب، بل يناسب طلاب الدراسات العليا.
-أكبر خطأ أن نعالج او نتناول موضوع التعليم جزئيا، لابد من معالجة ودراسة الموضوع فى إطار منظومة التعليم ككل لكل المراحل بدءا من المتابعة المستمرة للطالب من البداية.. وصولا بالاتفاق بين وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالى ووزير التخطيط.
▪معلومات هامة عن امتحانات الصف الأول الثانوي:
_ التقييم الجديد للامتحانات يهدف إلى الابتعاد عن الحفظ والتلقين
_ التركيز على الفهم والتحليل والإبداع
_ نظام التقييم الجديد يرتكز على أسئلة تقيس الفهم والمستويات العليا، للارتقاء بنواتج التعلم ونقل الطلاب من الحصول على المعلومات من مصدر واحد وهو الكتاب إلى مصادر متعددة مثل “التابلت”
_ التابلت” مزود ببنك المعرفة الذي يحتوي فوائد تعليمية متعددة، وأدلة تعلم لمساعدة الطلاب على تطوير معارفهم ومهاراتهم في إطار القرن الحادي والعشرين.
_ نظام الكتاب المفتوح مطبق على الامتحان الإلكتروني
_ نظام الكتاب المفتوح مطبق على الامتحان الورقي في ضوء نظام التعليم الجديد
_ الامتحانات تبدأ 19 مايو المقبل وتستمر حتى 30 مايو
_ يؤدي جميع طلاب المدارس الحكومية والرسمية لغات والخاصة والمعاهد القومية الامتحان إلكترونيًا على التابلت
_ تكون الفترة المسائية لطلبة المدارس الخاصة والمعاهد القومية
_ امتحان طلاب المنازل والخدمات والسجون والمجندين وطلاب المستشفيات ورقيًا
▪معلومات عن التصحيح:
ـ التصحيح الإلكترونى يجرى أولاً بأول فى قرابة 250 مقر تقدير درجات.
ـ التصحيح الإلكترونى سوف يراعى صعوبة الأسئلة.
– هناك قواعد للتصحيح الإكترونى سيتم تطبيقها.
ـ قد يجرى إلغاء سؤال لصعوبته وتوزيع درجاته على باقى الأسئلة.
– سوف تطبق درجات الرأفة.
ـ الطالب الذى كان مقررًا له أن يؤدى الامتحان إلكترونيًا وانتظر حتى الساعة 9 ونصف، وتم تحويله ليؤدى الاختبار ورقيًا وبدأ فى الحل والإجابة عن الأسئلة، ولم يكمل حل جميع الأسئلة لضيق الوقت ثم تم تحويله إلكترونيًا ففى هذه الحالة يتم تقدير وتصحيح ما قام الطالب بالإجابة عليه.
ـ تكون النهاية العظمى له هى النهاية العظمى لعدد الأسئلة التى حلها ثم يقوم الكنترول بعد ذلك بتحويلها إلى نسبة مئوية.
ـ بعد ذلك يقوم الكنترول بتحويل النسبة المئوية إلى درجة.
ـ إذا حصل الطالب على 80% وكانت النهاية العظمى للغة العربية من 50 مثلاً، فإن درجة الطالب تكون 40 من خمسين وننتظر إلى أن تظهر نتيجة الامتحان الإلكترونى ونختار للطالب الدرجة الأعلى.
ـ أى أسئلة تم الإجابة عليها سوف يتم تصحيحها سواء ورقيًا أو إلكترونيًا.