محمد السيد طبق
أراد اخي الصغير طارق ذات يوما ان يصبح ضابط في الحربية دون واسطة لكنة لم يوفق زورا وعدوانا ..لكن الله أراد له الأن ان يكون في منصب ومكانة تجعلة يتحدي لواءات ووزراء مهما كان شأنهم داخل مصر.. ويمكنه بجنسيته الكبري ومكانته الأن أن يقف أمام رئيس من بلدان عالمنا الثالث ..ويمكنة ان يحدث أزمة دبلوماسية يخرج فيها منتصرا دون جدال .
لقد نجح أخي الصغير ان يصبح مواطن من الدرجة العظمي .
يأخذ حقة ويحفظ كرامته حيث لا كرامة في بلادنا إلا لأصحاب الدبابير و الزي الكاكي ؟؟؟
لذلك كنت قد قررت ان اتصالح مع نفسي لأقر واعترف أمام العالم بأنني في مصر ومع كل طلعة شمس وفي هذا العهد ازداد قناعة بأني مواطن من الدرجة الرابعة ..
أنا هنا ودون جدال كرامتي مهدورة ودمي رخيص حين اموت وحياتي لا قيمة فيها ..أخي الصغير في مصر الأن يمكن لاي ضابط شرطة فاشل نجح بالرشوة والمحسوبية أن يجعلني مسخة أو أضحوكة بل يمكن لأي أمين للشرطة أو صف متطوع أو مخبر أن يخرجني فجرا حافي القدمين أو عاري تماما دون جريرة أو تهمة أو اثبات فأنا في وطني أزداد يقينا بأني مواطن من الدرجة الرابعة .
يمكنهم أن يعتقلوني علي ما أكتب من مقالات وعلي ما أنشر من بوستات أو عدم تسبيحي بحمد نظام السيسي .
لا يمكنني هنا أن انطق أو اعترض فقد حذفو بطاقة تمويني وأنا معدم
وقطعو عني كهربة البيت لأني لا أملك ثمن فاتورة الكهرباء
كتبت خطئا وليس لدي الأن حقا لا في دعم ولا في سكن ولا في غاز ولا في ذهب
ولا في مستقبل أو فيما يقال عن محدودى ومعدومى الدخل
ليس لدي الحق في قول كلمة لا
أو مناقشة الأمر أو حتي أن أصرخ عند طلوع الروح..
ليس من حقي الهمس فأنا مسكينا مثل الشعب
لكنني قررت أن أعترف امام الناس وتحت السماء السابعة بأني مواطن من الدرجة الرابعة.