ماهو مرض السكرى وكيف تتعايش معه
نازك شوقى إبراهيم
١-مرض السكري
٢-أسباب مرض السكرى
٣-أنواع مرض السكر
٤ -الأعراض
٥ -مضاعفات مرض السكري
٦- الإسعافات الأولية لغيبوبة السكر
٧-كيفية تشخيص مرض السكرى
٨ -طرق العلاج والوقايه منه
مرض السكري يعد واحدًا من أمراض العصر التي انتشرت بشكل مخيف في السنوات الماضية، وتختلف درجة خطورته من حالة لأخرى كما تتفاوت الأعراض بين المصابين به خاصة بين كبار السن والأطفال أو الذكور والإناث.
وهو عبارة عن خلل في وظائف البنكرياس وما يتبع ذلك من خلل في إفراز هرمون الأنسولين،
▪أسباب مرض السكري
•هناك أسباب وراثية عن طريق القرابة من الدرجة الأولى المصابين بمرض السكري، أو تاريخ مرضي لسكر الحمل أو الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
• فرط الإصابة بارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول في الدم.
• التقدم في العمر مع قلة الحركة والنشاط.
• التعرض للسمنة المفرطة.
• تعرض البنكرياس للإصابة بالتهاب فيروسي.
• إصابة الأنثى بتكيس المبايض المتلازم.
أنواع مرض السكري
النوع الأول:
هو النوع الذي يصيب الأطفال والشباب وينتج عن فقدان مادة الإنسولين في الجسم نتيجة خلل في البنكرياس ويجعل الشخص المصاب به يتناول جرعات الإنسولين لمدى حياته.
النوع الثاني:
هو النوع الذي يصيب الكبار وهو الأكثر انتشارا على مستوى العالم وينتج عن إفراز مادة الإنسولين بنسبة غير كافية للجسم أو بسبب بدء خلايا الجسم الأخرى بمقاومة مادة الإنسولين.
أنواع أخرى:
سكري الحمل ويختفي سكر الحمل بعد ولادة المرأة إن التزمت الحمية ويلازمها المرض إن أهملت اتباع الحمية الغذائية.
▪أعراض مرض السكري
يمكن تقسيم أعراض مرض السكري إلى أعراض عامة وأعراض مرضى السكر المصابين به من الدرجة الأولى، وأعراض المرض على الذكور، وأعراضه على الإناث.
الأعراض العامة لمرض السكري
• تكرار التبول بطريقة ظاهرة ودائمة.
• خسارة وزن المريض بطريقة ملحوظة.
• تناول كميات هائلة من الماء.
• اضطراب في الرؤية.
• ميول المريض للعصبية الزائدة والتوتر المفرط.
• تظهر على المريض بعض الالتهابات في مناطق متفرقة من الجسم، كالتهابات الجلد أو المنطقة المحيطة بالأظافر، أو التهابات في اللثة والمرارة والأذن الوسطى.
• إقبال المريض على تناول السكريات والحلويات بطريقة ملفتة.
• الشعور بالدوخة وأحيانًا نوبات من الإغماء.
• يحدث للمريض نوبات من الإمساك وكذلك الإسهال.
• فقدان الإحساس بالأطراف تمامًا أو الشعور ببعض الآلام بها أو ببرودتها أو حرارتها.
• كثرة انتشار الدمامل في جسم مريض السكري.
▪أعراض المصابين بمرض السكري من الدرجة الأولى
• الإفراط في تناول الأطعمة بشكل عام والحلويات بشكل خاص.
• زيادة الإحساس بالعطش وشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.
• زيادة الحاجة إلى التبول بشكل كبير.
• تدهور المناطق المصابة بالتقرحات أو الجروح والالتهابات.
• فقدان وخسارة الوزن بشكل ملحوظ.
• الشعور بالتعب والإرهاق من أقل مجهود، كذلك الإحساس بالخمول والكسل.
• حدوث تشوش في الرؤية بشكل تدريجي.
أعراض مرض السكري على الأنثى
• زيادة الالتهابات التناسلية المصحوبة بالحكة الشديدة.
• في حالة إصابة المرأة الحامل بمرض السكري قد يحدث تشوه بالجنين أو تعرضه للموت في أحشائها، مع زيادة نسبة حدوث الإجهاض.
أعراض مرض السكري على الذكر
• حدوث اضطراب في ضغط الدم.
• الإصابة بالضعف الجنسي أو فقد الرغبة.
• خسارة الوزن بشكل مبالغ فيه.
• قد يتعرض المريض لغيبوبة تؤدي للوفاة بسبب حدوث خلل في التمثيل الغذائي.
▪مضاعفات الإصابة بمرض السكري
يمكن تقسيم مضاعفات مرض السكري إلى نوعين:
مضاعفات طويلة المدى
تظهر هذه المضاعفات بشكل تدريجي على مريض السكر وتزداد خطورتها في حالة الإصابة به في سن صغير، وقد تؤدي في أغلب الحالات إلى الإصابة بأي إعاقة أو الوفاة، ومن أهمها:
• الإصابة بأمراض القلب والأعصاب.
• حدوث اضطراب في الرؤية.
• الإصابة بأضرار جسيمة في القدمين والجلد والفم.
• حدوث خلل في وظائف الكلى.
• الإصابة بأمراض في المفاصل أو العظام.
مضاعفات قصيرة المدى
تتطلب هذه المضاعفات علاج فوري لضمان علاج الحالة وعدم التعرض لأي مضاعفات أكثر خطورة، ومن هذه المضاعفات ما يلي
• حدوث نقص أو زيادة في مستوى السكر بالدم.
• ارتفاع نسبة الكيتونات المسئولة عن عملية التمثيل الغذائي.
▪كيفية تشخيص مرض السكري
يتم التشخيص عن طريق أخذ عينة من دم المريض وفحصها أثناء الصيام، أو إجراء فحص عشوائي لعينة من الدم لقياس نسبة السكر في الدم.
سكر الحمل
تقوم المشيمة خلال فترة الحمل بإنتاج مجموعة من الهرمونات المدعمة للحمل، التي تعمل بشكل مباشر على مقاومة خلايا الجسم للأنسولين.
في بعض الحالات قد يعجز البنكرياس عن القيام بردة الفعل الطبيعية تجاه هذا الأمر، مما يمنع وصول الجلوكوز إلى الخلايا وتراكمها في الدم، وبذلك يحدث ما يسمى بسكر الحمل، وتزيد فرص الإصابة به مع السيدات فوق سن 25 عامًا وعامل الوراثة أو السمنة المفرطة.
مضاعفات سكر الحمل على الأم والجنين
تشمل هذه المضاعفات انخفاض نسبة السكر لدى الجنين وفرط نموه، أيضًا الإصابة بمرض اليرقان أو السكري في سن متقدمة، وقد يؤدي إلى الوفاة في الحالات الخطيرة،
▪ الإسعافات الأولية المتبعة حال تعرض مريض لغيبوبة سكر (انخفاض شديد في سكر الدم):
– قياس السكر العشوائي لمعرفة الوضع الصحي للمريض.
-إعطاء المريض على الفور (في حالة كان واعيًا) سكريات سريعة الامتصاص مثل قطعة حلوى، شوكولاتة، عصير، ماء محلى بالسكر، أو عن طريق المحاليل التي تُعطى عن طريق الوريد، لإستعادة مستويات السكر في الدم.
– الذهاب إلى أقرب مستشفى إذا اقتضت الحاجة.
– إعطاؤه قطعة من السكر تحت اللسان، أو محلول سكري عبر الوريد حال كان المريض فاقدًا للوعي، ومراقبة درجة حرارته والمحافظة عليها ضمن الحد الطبيعي، ومراقبة التنفس والضغط باستمرار حتى التوجه إلى أقرب مستشفى
•الإسعافات الأولية حال الارتفاع الشديد في سكر الدم:
تقديم السوائل غير السكرية للمريض، إذا كان لا يزال واعيًا لحين نقله إلى المستشفى.
إعطاء المريض جرعة الأنسولين المعتادة إن كان لم يتذكرها.
نقل المريض مبكرًا إلى أقرب مستشفى للحصول على الرعاية المناسبة.
▪طرق علاج جميع أنواع مرض السُكّري:
وهذه الطّرق لا تقلّ أهميّة عن الأدوية، إذ تهدف إلى المُحافظة على وزن الجسم المثاليّ.
وتشمل اتّباع الحِمية الغذائيّة الصحيّة
-من خلال التّركيز على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب؛ لقيمتها الغذائيّة العالية، واحتوائها على كميّات كبيرة من الألياف، وهي أيضاً قليلة الدّهون.
-والتّقليل من تناول المَنتجات الحيوانيّة، والكربوهيدرات المُكرّرة، والحلويّات.
-ومن الضروريّ أيضاً مُمارسة التّمارين الرياضيّة باستمرار، إذ يعمل ذلك على المُساهمة في إدخال جُزيئات الجلوكوز إلى الخلايا، بالإضافة إلى دورها في زيادة استجابة الخلايا لهرمون الإنسولين.
-ويجب على جميع مرضى السُكّري قياس مُستوى السُكّر في الدّم باستمرار للتأكّد من استجابة الجسم للعلاج، وللحيلولة دون الدّخول في مُضاعفاتٍ ناتجةٍ عن الارتفاع الكبير في مُستوى السكّر.
-العلاج بالإنسولين:
ويُستخدم عادةً لعلاج النّوع الأول من مرض السُكريّ، وفي حال عدم استجابة مريض النّوع الثّاني للأدوية الأخرى. وللإنسولين أشكال مُتعدّدة؛ فمنها ما يبدأ تأثيره فوراً، ومنها ما يستمرّ تأثيره لفترات طويلة. ولا يتمّ إعطاؤه عن طريق الفم عادةً، بل على شكل حقن، وكذلك عبر ما يُسمّى بمضخّات الإنسولين.
– الأدوية غير المُحتوية على الإنسولين:
وتُعطَى إمّا على شكل حبوب تعطى عن طريق الفم أو بالحقن، ولها أنواع عديدة؛ فمنها ما يعمل على تحفيز إفراز الإنسولين من البنكرياس، ومنها ما يُثبّط إنتاج الجلوكوز من الكبد، وهنالك أنواع تعمل على زيادة استجابة خلايا الجسم للإنسولين.
-إجراء عمليّة زراعة للبنكرياس:
ويستفيد من هذه العمليّة مرضى النّوع الأول على وجه الخصوص. وعند نجاح هذه العمليّة لا يحتاج المريض إلى حقن الإنسولين مرّة أُخرى، ولكنّها تحمل أيضاً مخاطرَ عدّة تتمثّل برفض الجسم للعضو الجديد. ولذلك تُجرى هذه العمليّة عادةً للمرضى الذين لا يستجيبون للإنسولين، أو للذين سيجرون عمليّة زراعة للكِلية.
▪كيفية الوقاية من مرض السكرى
1- تناول السلطات المختلفة
تحتوي السلطات على الخضروات كالخس والخيار والجزر والطماطم والثوم والبصل، ويمكن تناولها بإضافة ملعقة من الخلّ الذي يقلل من امتصاص الجسم للسكّر.
2- ممارسة الرياضة وخاصة المشي
يعد المشي اليومي لمدة 30 دقيقة من العوامل المحفزة لزيادة عملية التمثيل الغذائي الصحيح، ومن أهم أساليب الوقاية من مرض السكري.
توقف عن شرب عصير الفاكهة مع وجبة الإفطار!
3- تناول الحبوب الكاملة
يشير أخصائيو الصحة إلى دور الأغذية الغنية بالألياف في تفادي الإصابة بالسكري كالحبوب الكاملة من القمح والشعير والشوفان، لأنها تخفّض نسبة السكر في الجسم.
4- شرب القهوة
يقلل تناول فنجانين من القهوة (بدون سكر) يوميا من مخاطر الإصابة بالسكري بحوالي 29%، لما تحتويه القهوة من مواد مضادة للأكسدة.
5- إضافة القرفة إلى الطعام
تقلل إضافة القرفة إلى الطعام اليومي من إمكانية الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 48%.
6- الابتعاد عن التدخين
يعد التدخين من أكثر العوامل المسببة للإصابة بالسكري.
7- تجنب الوجبات السريعة
يعد تجنب تناول الوجبات السريعة (البيتزا والبطاطا المقلية والبرغر وغيرها) أمرا هاما لأنها ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، ما يؤدي إلى اضطراب في مستوى الإنسولين ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسكري.
8- المحافظة على الهدوء وتجنب التوتر
إن الابتعاد عن التوتر في الحياة اليومية بشكل عام، وممارسة اليوغا وتمارين الاسترخاء من أهم طرق الوقاية من الإصابة بالسكري.
مرض السكر من الأمراض التى قد تسبب مشاكل خطيرة ولكن يمكن السيطرة عليه ومتابعة الحياة بشكل طبيعى وصحى وذلك بإتباع الإرشادات السابقة بدقة