بقلم مصطفى سبتة
رأيت زهورك كأنها بحر
ترامى جماله بشطئان
أمواج ورقها تﻷﻷ بالمكان
لؤلؤ ياقوت ومرجان ياعمرى
و رأيت سحرك بازغ كأنه
سفن مشرعة اﻷبدان
ويكأنك سماء تجمع اﻷمطار
حبيبتي وأنت للجمال موان
فسحرك عم السماء لما
أشرقت بحسنك بالعنان
تساقط من لحظك الحسن
جعل كل عاقل بجنان
أخذت أجمع حبات مطرك
وجدتها ورود البستان
فل و ياسمين أختلف
الوانه بنفسج و أروجوان
رأيت بالبعد سنا ضحكك
شروق شمس اﻷكوان
وبالليل بدا ضيك على النيل
فضي فاض بحسان العمر
و صبغ اﻷرض ضي قمرك
فألبسها حسن بتيجان
و البحر تمايله موجه حين
يصدر صوتك باﻷلحان
حسبته يعدو لشاطئ
لكن استقبلك فرح رقصان
و أرسل سمكه لعرسك
فزدان به بأجمل اﻷلوان
والطير علا في السماء
يرسم لحبك قلبي عنوان
صدح الطير بغنوة اهتز لها
بالكون جماد و أبدان
يامن جملت اﻷرض بكونك
من كوكبها خير سكان
اسمك حفرته بكوني حروفا
فحلا و جمل وازدان
ياابداعة الخالق ياحورية
سكنت ارضي والوجدان