الشوارع تسير في اتجاهاتها التي تصل ..حين ظن الصبية أن الضوء لعبة ..في رهان تسلقوا أكتاف بعضهم كي يتذوقوا معا العبث بمفتاح الألوان
ارتطام في الشارع .. أزعج رعونة الصبية ..فراحوا يعلنون للمارة المتعبين أخبارا سارة ” سنغير لكم الشوارع وسنضيق أحذيتها كفا عن المسير .. تراجعوا أو اصمتوا..لكم الاختيار كي نصعد على انحنائكم في محاولة لتعديل المسار ”
يمتد الصدع في الشوارع .. تكوم المارة فوق أرصفة مهمشة يفتشون عن ثقب للإستقامة بينما تعثروا في بطاقات لمواليد جدد مسجلة بالنزيف والضياع ..