“وحوي يا وحوي أياحا” لحن أرتبط في أذهاننا بشهر رمضان الكريم كلنا غنيناها وسمعناها ولكن لم نعرف معانا، وأخيرا عرفنا معنا من خلال صفحة المصرية الجميلة د سحر نوح، حيث كتبت علي صفحتها معني هذا المقطع ومدلوله التاريخي وفسرته لنا كما فسرت سر إرتباطة بمصر والمصريين وحدهم فقالت:
في أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد كانت الدوله الفرعونيه الوسطى و قد تفككت و أحتلها الهكسوس و كانت (إياح حتب) زوجة ملك البلاد تاعا الثاني و التي حرضت زوجها على رفع راية العصيان في وجه الغزاه و لكنه مات، ثم أنطلقت بعده لأبنها الأكبر ليستكمل مشوار أبيه و لكنه مات أيضا، و لم تهدأ عزيمة إياح حتب فدفعت بإبنها الثاني “أحمس” الذي نجح فيما فشل فيه أبوة و أخوة و أنتصر و طرد الهكسوس و حقق الأستقلال. إن إياح، معناها، «قمر».. وحتب معناها، «الزمان»، وبالتالي فالسيدة اسمها «قمر الزمان»، أما كلمة وحوي الفرعونية فمعناها: مرحباً أو أهلاً.
وهكذا وتقديراً للتضحيات وللدور البطولي لـ«إياحة» خرج المصريون حاملين المشاعل والمصابيح وهم يهتفون لها: وحوي إياحة أي: مرحباً يا قمر، أو أهلاً يا قمر.وهكذا أصبحت وحوي إياحة، أو أهلاً يا قمر، تعويذة المصريين وشعارهم لاستقبال كل قمر يحبونه وعلي رأسها: قمر رمضان.
ثم أختتمت كلامها بالمعايدة علي قرائها ومتابيعها ومحبيها علي صفحتة بالقول
وكل سنة وأنتم جميعاً بكل خير.
تفسير جميل تحية للمفسرة