دعت مجموعات من #المعارضة_السودانية إلى تنظيم مسيرات حاشدة للضغط على المجلس العسكري الذي يواجه اتهامات بأنه “غير جاد” في نقل السلطة إلى المدنيين.
وتصاعد الخلاف بين ممثلي المعارضة والمجلس العسكري بشأن تشكيل المجلس السيادي، المفترض أن يتولى إدارة شؤون البلاد. ولم يتفق الجانبان بعد على مستوى تمثيل المدنيين والعسكريين في المجلس.
ويريد معارضون أن تكون للمجلس #قيادة_مدنية، وتعهدوا بالاستمرار في الاعتصام أمام مقر الجيش حتى تلبية مطالبهم.
وفي المقابل، يريد المجلس العسكري أن يتشكل المجلس السيادي من عشرة مقاعد، سبعة منها لممثلين عن الجيش وثلاثة للمدنيين.
ولا تزال الاحتجاجات مستمرة في مدن سودانية منذ أن أطاح الجيش بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل بعد مظاهرات واسعة ضد حكمه الذي استمر قرابة 3 عقود.