ماجد سوس
قرأت من كام يوم بوست يقول الأقباط يهللون بظهور النور المقدس على يد أسقف الروم الأرثوذكس في كنيسة القيام وهم يكفرون بالروم الأرثوذكس!!
الحقيقة كلام غير مضبوط بالمرة في بداية التسعينيات اتفقت الكنيسة القبطية مع كنيسة الروم (اليونانية) في كل الأمور اللاهوتية ومثّل الكنيسة الأنبا بيشوي والقمص تادرس يعقوب
وللأسف الشديد التاريخ يعيد نفسه فقد ظهر حماة للإيمان في الكنيسة اليونانية وقالوا لا يمكن أن نقبل الأقباط الكفرة وقالوا أننا استلمنا الإيمان الصحيح وتربينا إن الأقباط كفرة
وبالفعل قيادة الكنيسة اليونانية وقعت في حيرة وخشيت من شوشرة هؤلاء الأقزام واضطر البابا شنودة أن يصدر قرارا للتاريخ أن قبولنا للروم مرتبط بقبولهم لنا وليس العكس.
ما يحدث عند الروم يحدث عندنا بالتمام والكمال
مقاومة الوحدة منهج شيطاني ضد فكر المسيح ، مقاومة لعمل الروح القدس نحو وحدة حقيقية
تحية لقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني لسعيه نحو وحدة حقيقة رغم مقاومة عدو الخير له