قال #المتحدث باسم
#رئاسة_الجمهورية_في_مصر، إن #الرئيس_عبد_الفتاح_السيسي، استقبل اليوم
#رئيس_الوزراء_الإيطالي جوسيبي #كونتي، في مقر إقامته بالعاصمة الصينية بكين.
وأضاف السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي أكد عمق العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، فضلاً عن التنسيق والتعاون القائم بينهما للتصدي للعديد من التحديات في منطقة المتوسط.
وأشار الرئيس السيسي، إلى الحرص على تكثيف وتعزيز التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة بما يلبى طموحات الشعبين الصديقين ويحقق مصالحهما المشتركة.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن تقديره للرئيس السيسي وللدور المحوري الذى تقوم به مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط،
وأكد رئيس الوزراء الإيطالي الحرص على تعميق أواصر التعاون الثنائي مع مصر في شتى المجالات، مثمناً في هذا الإطار ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطورات إيجابية خلال الفترة الأخيرة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضاً لعدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تطرق الجانبان إلى آخر تطورات التحقيقات الجارية في قضية الطالب الإيطالي “ريجينى ”.
وقد أعرب الرئيس السيسي، عن دعمه الكامل للتعاون المشترك بين الأجهزة المختصة في كل من مصر وإيطاليا للكشف عن ملابسات القضية والوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.
وتطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أخذا في الاعتبار التجارب الناجحة للشركات الإيطالية العاملة في مصر، فضلاً عما توفره المشروعات القومية الكبرى من فرص واعده يمكن للشركات الإيطالية استغلالها للاستثمار فيها أو التوسع في مشروعاتها الجارية بمصر.
وتباحث الجانبان كذلك حول تنسيق الجهود في مجال مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث أكد الرئيس السيسي في هذا الصدد أن جهود الحكومة المصرية في التعامل مع هاتين الظاهرتين تأتى انطلاقاً من مسئوليتها تجاه أمن واستقرار الشعب المصري وأيضاً استقرار المنطقة.
وأوضح السيسي أهمية تكاتف الجهود الدولية للتعامل مع الأسباب الجذرية لهاتين الظاهرتين من خلال استراتيجية شاملة تتناول جميع الأبعاد والأسباب.
وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء تطرق كذلك إلى عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الليبية، حيث أكد الرئيس السيسي ثوابت الموقف المصري القائم على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا بما يحافظ على وحدتها وسلامتها الإقليمية ويساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها، ويساهم في القضاء على الإرهاب في هذا البلد الشقيق.