الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
Christine Elliott
كريستين اليوت وزيرة الصحة بأونتاريو

أهم التغييرات الجديدة في الخدمات الصحية في أونتاريو والتي أثارت جدلا واسعا

االتغييرات في القطاع الصحي في أونتاريو أمر شغل كل سكان المقاطعة الأسابيع الماضية، وتحديدا بعد الإعلان عن تسريب مستندات تشير لعزم حكومة فورد تخصيص القطاع الصحي.

وهو الأمر الذي نفته وزيرة الصحة ونائبة رئيس وزراء المقاطعة السيدة كريستين اليوت مرارا وتكرار.

الأسبوع الماضي أدلت وزيرة الصحة بتصريحات عن التغييرات الجديدة التي تهدف لتطوير وتحسين النظام الصحي في أونتاريو والذي عرف بالقانون رقم ٧٤. والذي وصفته بأنه محاولة لتجميع خطط الحكومة ليصبح النظام الصحي نظام موحد وقابل للتطوير والتحديث ليلبي احتياجات سكان المقاطعة.

وأضافت أن سكان المقاطعة سيمكنهم الحصول علي الخدمات الصحية من خلال من الفروع المختلفة والتي تقدم خدمات صحية مختلفة ولكهنا ستعمل بالتنسيق مع بعضها وكأنها فريق واحد لخدمة المرضي ويوفر الخدمات الصحية بما يتناسب مع أماكن إقامتهم.

وفوائد  ذلك هو جعل الخدمات الصحية تعمل بالتنسيق مع بعضها وكآنها فريق واحد  مما يؤدي إلي تسيهل انتقال المريض من خدمة لأخري فمثلا الإنتقال من الخدمات في المستشفي للمنزل وتقديم الخدمات في المنزل، لن يكون نظامين منعزلين بل سيعملان كنظام واحد من خلال تقرير واحد عن حالة المريض وتاريخ واحد لحالته الصحية من خلال تاريخه الصحي الواحد الذي سيتداول بين مقدمي الخدمات المختلفة عن طريق نظام إلكتروني موحد، ومع خطة واحدة للرعاية للمريض. التغييرات الجديدة ستحتوي أيضا علي توفير الخدمات للمرضي و للعائلات والذين يقومون بتوفير خدمات الرعاية للحصول علي المساعدة علي مدار ٢٤ وساعة وسبعة أيام في الأسبوع.

واستطردت الوزيرة في الشرح قائلة أن الحكومة آتخذت خطوات من أجل تكلمة النقص في الخدمات الصحية لتحديثها وتطويرها من أجل نظام صحي آفضل للجميع. خلال التركيز الشديد في احتياجات المرضي وربطهم بالخدمات الصحية بطريقة أفضل وذلك سيؤدي في النهاية لتوفير الوقت والقضاء علي قوائم الإنتظار في الخدمات الصحية وخدمات الرعاية التي تقدم للمرضي.

فالخدمات الصحية تقدم في أونتاريو وفق عدد من المؤسسات والذي يعمل كل منها بطريقة منعزلة وبدون تنسيق، وهو ما يؤدي لندرة المعلومات التي يمكن أن تتوفر لدي المريض او عائلته أو مقدمي الرعايا، هذه الأمور ستنتهي فكل مقدمي الخدمات سيعملون كفريق واحد لحصول المريض علي خدمة ورعاية تأتي بنتيجة آفضل.

التغييرات الجديدة ستقضي ستوفر الوقت مما سيؤدي لنهاية قوائم الإنتظار،  كل الأجهزة التي تؤدي خدمات صحية ستعمل معا كفريق واحد لتوفير أفضل خدمة ورعاية  يتوقعها ويستحقها سكان أونتاريو.

وٍقالت الوزيرة أن خطة الوزارة ستحتوي أيضا علي زيادة الدعم المالي المقدم للمستشفيات ومراكز علاج الأمراض العقلية والنفسية وكذلك مراكز علاج الإدمان و مراكز الرعاية، وتقديم دعم مالي للخدمات التي تقدم لكبار السن في المنازل وفي مراكز تقديم الرعاية للمسنين فالهدف من ذلك هو أن يعيش كبار السن أطول مدة ممكنه في منازلهم مع توفير ودعم الخدمات لهم.

وأنهت الوزيرة تصريحاتها بالقول بأن الحكومة ستستمر في العمل علي تحدث النظام الصحي من خلال الاستثمار المتزايد في القطاع الصحي.

إذا كل ما أثير عن خصخصة القطاع الصحي هو إشاعات أطلقت بهدف بلبلة الرأي العام وكل ما تقوم به الحكومة هو محاولة إنهاء حالة العمل في جزر منعزلة للمؤسسات التي تقدم خدمات صحية، لتعمل وكآنها فريق واحد بالإضافة لسهولة الحصول علي تاريخ كل حالة من خلال تقرير واحد يتوفر لكل مريض يستطيع مقدمي الخدمة الدخول عليه للتعرف علي حالة المريض الصحية، كما جاء التأكيز علي أن طلب المساعدة متوفر ٢٤/٧ بل أن الحكومة ستطخ استثمارات في القطاع الصحي وتقديم الرعاية في محاولة منها لتحسين الخدمات، وستعود هذه الجهود بالنفع علي كل المرضي في أونتاريو من خلال توفير الوقت والقضاء علي قوائم الإنتظار الطويلة والتي نتجت عن عيوب في النظام الصحي القديم.

شاهد أيضاً

الدواء المصري

بيان صادر عن هيئة الدواء المصرية : رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث سبل التعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية

عقــد الدكتور علـــى الغمــراوي، رئيــس هيئة الدواء المصرية اليوم لقــاءً افتـــراضيًا، مع السيــدة باوتيمــيلو مــورودي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.