كتبت/بسمه عطيه منصور
يوسف الملاك الصغير الذى توفى منذ سنوات
رحل عن عالمنا قبل أن يبدأ اول خطوات طريقه رحل وهو يحلم أن يكون مهندسا ،طبيبا رجلا تستند عليه أمه التى تحتضر كل يوم وهو يرقد تحت التراب !
يوسف الذى راح ضحية الأهمال والتسيب
راح ضحية عدم المحاسبة رصاصة تخرج ابتهاجا لفرح تسكن فى جسد الملاك تطرحه أرضا وتشعل فى جدران البيت جنازة لن تهدأ قبل الأخذ بحقه.
وإلى الآن لم يأتى للصغير حقه لم تستطع الأم المكلومة النوم دون أن تتذكر طريقة موت إبنها
تطلب كل يوم القبض على الهاربين وأخذ حق يوسف الذى ضاع نتيحة اهمالهم
وإلى الآن يفر الضابط ومن معه بعملته الخسيسة
هل سننتظر حتى تموت مروه قناوى
التى اضربت عن الطعام منذ 31 مارس السابق وحتى وقتنا هذ؟
أم سترحمها الداخليه وغيرها من أنظمة الدولة !
لترجع لها حياتها فى عودة حق ابنها
انا اليوم أتحدث بقلب أم تشعر بما تشعر به مروه
انا لا أريدها أن تموت حيا من أجل حق ابنها أنا أريدها أن تعيش
لتخلد ذكرى طفل دائما تقول عليه أمه
(سيرتك أكبر من عمرك)