محمد جمال المغربى الكاتب الصحفى
أكدت الكاتبة والناشطة المقدسية “خالدة غوشة” أن الإعلان عّن القدس أنها عاصمة الثقافة الاسلامية وقبل ذلك الإعلان عنها كعاصمة الثقافة العربية لايمكن أن يخلي مسؤوليات الدول العربية والإسلامية تجاه القدس ومقدساتها ، مضيفة بأن القدس هى مقر الثقافات العربية والإسلامية ومهد الديانات وأولى القبلتين وهذا لا يحتاج إلى الإعلان كموسم من مواسم المناسبات المتنقلة من دولة إلى أخرى .
وأضافت “غوشة” أن القدس بحاجة إلى أن تكون عاصمة العواصم العربية والإسلامية بالفعل وليس بالهروب نحو مسميات لم تجلب شيء لتعزيز الصمود المقدسي مضيفة بأنه تم الإعلان قبل ذلك عن القدس بأنها عاصمة الثقافة العربية للعام ٢٠٠٩ فماذا فعلت الدول العربية بهذا العام للقدس وماذا قدمت الثقافة العربية في هذا العام للقدس ؟
!؟ بالتأكيد لم يقدم شيء على أرض الواقع سوى استخدام الاسم في مناسبات لها علاقة ببرتوكول سياسي لا يمكن له أن يعزز صمود المقدسيين .
ونوهت “غوشة” بأن هذا العام صعد الإحتلال من إستهدافه للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وخاصة ضد المسجد الأقصى فهل الإعلان عن القدس عاصمة لثقافة الاسلامية من مدينة أريحا سينقذ الأقصى والمقدسات من هذه الانتهاكات وهل هنالك إستراتيجية حقيقية لدى القيادة الفلسطينية في إستخدام هذه المناسبات لتعزيز صمود ابناء المدينة المقدسة .
وختمت الروائية والناشطة المقدسية خالدة غوشة بأن القدس يجب أن تكون على طاولة كافة العواصم العربية والإسلامية باستمرار لأنها ليست قضية فلسطينية فحسب بل قضية كل العرب والمسلمين وأن القدس هى مقرا حقيقيا لكافة الثقافات العربية والإسلامية وليست كترانزيت المطار لبعض الدول التي تحاول استخدامها كممرا للتطبيع مع الاحتلال أو الهروب من المسؤوليات تجاهها .
احسنت النشر والكلام الجميل من اجمل ما سمعت هذا حقآ يجب أن تكون الأولي من بين البلدان العربية
من نجاح الى نجاح ان شاء الله
احسنت يا استاذ محمد جمال المغربي
أشكرك أ. على
عطا ودامت مداخلتك ثرية وجميلة