#محمد_السيد_طبق
أعلن #الرئيس_الجديد_للمجلس #العسكري الانتقالي في #السودان قبول #استقالة_رئيس_المخابرات وإلغاء حظر التجوال.
وأقر رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن، اليوم السبت، الاستقالة التي تقدم بها الفريق أول مهندس صلاح عبدالله محمد صالح من منصبه كرئيس لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، وفقاً لوكالة أنباء السودان “سونا“.
وكان قوش، قد تقدم باستقالته مساء أمس الجمعة.
وفي بث تليفزيوني، أكد البرهان، إلغاء حظر التجوال، وإطلاق سراح المحكوم عليهم بموجب قانون الطوارئ أو أي قانون آخر متعلق بالتظاهرات والاحتجاجات الأخيرة.
كما أشار، إلى التزام المجلس بفترة انتقالية مدتها عامان يتم خلالها أو في نهايتها تشكيل حكومة مدنية.
وقال البرهان: “نؤكد للشباب والشابات الاجتثاث الكامل لكل مكونات النظام ورموزه“،
وذكر، أن المجلس سيلتزم بفرض الأمن وتوفير الخدمات للمواطنين وتهيئة المناخ السياسي لكل مكونات الشعب.
وقرر البرهان، إنهاء تكليف ولاة الولايات، وتكليف قادة الفرق والمناطق العسكرية بتسيير أمور الولايات، وتجديد الدعوة لحاملي السلاح للجلوس والتحاور للوصول للسلام والتعايش السلمي، وفق أسس ومعايير جديدة.
وأفادت وكالة أنباء السودان “سونا”، اليوم، أن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن أدى اليمين الدستورية بعد تنازل الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف عن المنصب.
وأعلن وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف، أمس، تنحيه عن رئاسة المجلس العسكري الانتقالي بالسودان.
وصرح بن عوف، أول أمس، إنه تقرر اقتلاع النظام والتحفظ على رأسه في مكان آمن.
وأشار عوف، إلى تعطيل العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور وإغلاق المجال الجوي والمطارات وغيرها من نقاط الدخول، وحل المجلس الوطني ومجالس الولايات، وإجراء انتخابات في نهاية الفترة الانتقالية.