علم الأهرام الكندي أن لاجئ قبطي لكندا يدعي هاني موريس، قد تعرض لتهديدات بالقتل وبحرق منزلة وقام البوليس الكندي بمحاصرة البيت لعدة ساعات. والبحث في المنطقة المجاورة ومعاينة المنزل وتزويد الأسرة بالنصائح الأمنية اللازمة في حالة تعرضهم لأي هجوم إرهابي.
الأهرام الكندي قام بالتواصل مع هاني موريس صاحب المنزل والذي تلقي التهديدات للوقوف علي حقيقة هذا الكلام. فقال وصلتني رسالة علي التليفون من محامي شركة الملا ويدعي : سامي ثابت حمدان يوسف. قال فيه أنه ستقوم السفارة الكويتية بكندا بحرق منزلي.
وقمت علي الفور بإبلاغ البوليس الكندي الذي حضر بعد عدة دقائق وحاصروا المنزل وقاموا بتمشيط المنطقة المجاورة. ودخل منهم مجموعة للمنزل وعاينوا كل أجزاء المنزل من مداخل ومخارج، وقاموا بإعطائنا تعليمات أمنية قبل تركهم للمنزل.
وقام البوليس بالتنبية علي كل أفراد الأسرة بضرورة الإبلاغ الفوري في حالة وجود أي شكوك لدي أي منهم، وقد ضم البوليس الكندي التهديد بحرق المنزل لباقي التهديدات التي قامت الأسرة بالإبلاغ عنها، وقال هاني أن البوليس يأخذ الآمور بكامل الجدية.
هذا ومن المعروف أن هاني موريس كان يقيم في الكويس منذ ١٩٩٥ وحتي ٢٠١٧ عندما تم قبوله كلاجئ لكندا بعد تعرضة لسلسلة طويلة من الإضطهاد والتعذيب في الكويت بسبب خلافة مع أصحاب شركة الملا والبنك الأهلي المتحد بالكويت، وقام الطرفان بإستغلال نفوذهم لدي السلطات الكويتية في إنتهاك حقوق هاني وأسرته أثناء آقامتهم في الكويت، وقد تعرضت الأسرة لشتي أنواع التعذيب البدني والنفسي، وقام هاني موريس منذ وصوله برفع قضية دولية ضد الكويت وهي القضية المتدوالة الأن في المحاكم الكندية، والتي بسببها تصل لهاني التهديدات بهدف إرهابه ودفعه لسحب القضية من أمام المحاكم الأمر الذي يرفضه هاني وأسرته بشدة ويصر علي أخذ حقوقة.
ومن جانبنا نرسل رسالة لسمو أمير الكويت ووزير خارجيتها والسفارة الكويتية بكندا بالتدخل الفوري لوقف هذه الإعمال الإرهابية التي تسئ للكويت حكومة وشعبا وتشوه صورة الكويت في عيون الكنديين بصفة خاصة والعالم كله بصفة عامة.