عودة الطبيبة المصرية المحتجزة بالسعودية الى مصر وقضيتها مستمرة بالمملكة
عادت الطبيبة المصرية سلوى بكرى السيد مطاوع الى الأراضى المصرية ، بعدما تم احتجازها لدى السلطات السعودية لعدة أيام ، بعدما تم اقتيادها الى قسم الترحيلات
حيث قام احد أبناء الطبيبة وهو الدكتور معتز محمد الشحات جبريل بنشر استغاثة فى جميع صفحات وجروبات الجالية المصرية بالسعودية انفردت الأهرام بنشرها أيضا ، يستغيث فيها بالمسئولين بالسعودية ومصر للإفراج عن والدته التى تم احتجازها ظلما على حسب قوله لأنها طالبت بحقها المادى، كما أكد لنا الدكتور معتز بأن قضية والدته مازالت مستمرة بالمملكة بالرغم من عودتها لمصر
واليكم نص الاستغاثة
نحن أبناء الطبيبة سلوى بكري السيد مطاوع التي تعمل بالمملكة العربية السعودية بالرياض مصرية الجنسية رقم إقامة 2362266484 وتعمل اخصائية النساء وتوليد بشركة المجتمع الدولية حاليا , وكانت تعمل سابقا لدى مجمع الراشد الطبي وصاحبه ” راشد بن صالح العتيبي ” وكانت والدتي قد رفعت عليه قضية عمالية بمكتب العمل لتأخذ رواتبها وكامل مستحقاتها التى تم منعهم منها من قبله وقد تم الحكم لصالحها من قبل المحكمة العمالية بإلزام صاحب العمل السابق ” راشد بن صالح العتيبي ” بسداد جميع مستحقاتها , ولكنها لم تسلم من الكفيل السابق حيث ظل يتتبعها ويبتزها ويهددها بالترحيل والخروج النهائي من المملكة طالبا منها رد المبلغ المدفوع منه والذي هو مستحقاتها و حقها المشروع المدفوع بأمر من مكتب العمل
وفي اليوم السبت الموافق16 من مارس سنة 2019
أرسل إليها عدد من الأشخاص من الترحيلات أخذوها أثناء عملها بالمستوصف داخل عيادتها و قد تم أخذها غير نظامي وهي طبيبة تبلغ من العمر 61 عاما
وقد تم نقل كفالتها على شركة المجتمع الدولية بطريقة نظامية وبأمر من وزير العمل
وكان صاحب العمل السابق ” راشد بن صالح العتيبي ” قد اصدر امرا بخروجها نهائيا من المملكة أثناء القضية العمالية ليمنعها من استرداد حقوقها عن طريق العدالة وتم إلغاء الخروج النهائي ونقل كفالتها رغما عنه بأمر من مكتب العمل ومصلحة الجوازات في الرياض
مقدمه لسيادتكم :-
د.معتز محمد الشحات جبريل
من العبث بمكان بأن نعمل ولا نوفى اجورنا
ومن الظلم بمكان بان تكون بلد اسلامى مثل السعوديه
اعمل فى بلاد الغرب من سنين ولا اجد اى صعوبه او مشكله فى اخذ مرتبى ..
المصرى مظلوم فى هذه البلاد العربيه واتمنى السفارات تعمل وتتدخل لصالح ابن بلدهم
للاسف الكل خايف على منصبه