أمل فرج
كشفت حركة “عنصرية” أشار بها منفذ الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا داخل المحكمة، السبت، إلى أنه ارتكب جريمته التي أدوت بحياة 49 شخصا، عن سبق إصرار وترصد.
وظهر الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت أمام محكة نيوزيلندية وهو يرتدي ملابس السجناء ومكبل اليدين، إذ وجه له القاضي تهمة القتل، دون أن يتفوه في المقابل بكلمة واحدة.
لكن كان من اللافت أن تارانت، أثناء مثوله أمام المحكمة، ضم أصبعيه السبابة والإبهام على شكل دائرة وأرخى بقية أصابعه مفرودة في إشارة يرفعها دائما من باتوا يعرفون بـ”المتفوقين البيض”.
ويؤمن هؤلاء بتفوق الجنس الأبيض على بقية الأجناس، ويعارضون بشدة الهجرة، وقد يتورطون أيضا في إيذاء المهاجرين بمجتمعاتهم.
وقبل الهجوم المسلح على المسجدين في نيوزيلندا، نشر الإرهابي الأسترالي بيانا مطولا على الإنترنت من حوالي 80 صفحة، ندد فيه بالمهاجرين وتحدث فيه عن نواياه للقيام بالجريمة.