هاجم ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان في تصريح صحفي صادر عنه اليوم { الجمعة } عقب العمل الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا الذي خلف وارءُه قتلى ومصابين في صفوف المصلين ، رؤساء بعض الدول ، وفي مقدمتهم ” ترامب ” الرئيس الأمريكي وكل من كان يلصق أي عمل إرهابي بالإسلام ، والمسلمين أين أنتم الآن ولأي دين يتم لصق هذا .
وأضاف ” أبو الياسين ” دائماً ما قد نسمع بعد أي عمل إرهابي في أي دوله في العالم بوصف فاعليه من الدين الإسلامي ، والمسلمين ويلصق كل عمل إرهابي بهم ، واليوم نرى أن من قام بالعمل الإرهابي الخسيس يعتنق دين غير الدين الإسلامي ، ولن نوصف هذا العمل الإرهابي المروع على مصلين عزل بهذا الدين الذي يعتنقهُ فاعليه ، ولن نلصقهُ بنفس الدين الذي يعتنقهُ لاننا نحترم كل الآديان ، ولا نحرض عليه كما فعل البعض ، من رؤساء دول ، ومن هم في مراكز قيادة في بعض الدول الغربية ، وغيرهم ليتأكد لنا اليوم ممن يكنوه من عدائهم الواضح للدين الإسلامي والمسلمين .
وأشار ” أبوالياسين ” إلى بعض قرارات الرئيس الأمريكي ” دولاند ترامب ” والتي كانت تعبر عن المعنى الحقيقي للإرهاب ، وكان من أهم تلك هذه القرارات هي نقل السفارة إلى القدس ، وكان بهذا القرار استضعاف واضح للعرب والمسلمين ، وتحدى بهذا القرار ، القانون الدولي ، والمواثيق والأعراف الدولية ، وغيرهم ممن كانوا يصفون أي عمل إرهابي بالإسلام المتطرف ، وكان في حديثهم كره وعداء واضح للدين الإسلامي ، والمسلمين .
وختم ” أبوالياسين ” تصريحة الصحفي الصادر عنهُ اليوم ، بعد الصمت الدولي والإكتفاء بالتنديدات ، والاستنكارات ، من الآن سنكون حائط صد لأي تصريح يصرح به أي رئيس دولة ، أو مسئوول دولي ، أو أي صحفي من الصحافيين العنصريين الذين يُحرضون على الكراهية ضد الدين الإسلامي والمسلمين ، أو إلصاق أي عمل إرهابي بعد اليوم بالإسلام ، والمسلمين ، مؤكداً لن نتركهُ وسنقاضية ويتم إتخاذ إجراءات قانونية دولية ضدة ، وليعلم العالم بأكمله بأن الإرهاب لادين لهُ ، وأن الإسلام ، والمسلمين ليسو بإرهابيين ولامتطرفين ، والإرهاب صنيعة من يلصقونهُ بالدين الإسلامي ، ومن يعتنقونه .