بقلم : هانى رمسيس
مهما كان رأيى فى بيان الأنبا اغاثون وتوقيته وصياغته
… فاعتبر رأيه يعبر عن قطاع كبير جدا
وضد اى بلاغات تقدم ضده ومتضامن معه
لأن الكنيسة ليست ملطشة وابائها مهما كان اختلافنا معهم فهم آباء الكنيسة وسأقف بجانب الأنبا اغاثون
اعلم جيدا وقلت هذا واعيده
عقليا
الراهب اشعياء يا اخوتى مثل الجريمة واعترف بها… فماذا أمام القاضى عندما يضع كل الادلة المقدمة له بجانب اعترافه .
بل ليس اعترافه فقط بل تمثيله للجريمة
عاطفيا وقلبيا
متعاطف مع الرهبنة… لا اتمنى ادانتهم كأى قبطى أرثوزكسى
ولكن الواقع يفرض نفسه كل الشبهات ضد الراهب.. وحتى أقواله أمام المحكمة التى شاهدناها جميعا والتى يقول فيها أنا ممكن أكون بتاع نسوان لكن لا يمكن اقتل
.. هل هذا كلام
ضع نفسك مكان القاضى
هذا الكلام نسف اخر فرصة له متاحة
فلماذا لا يفعلها بتاع النسوان
هذا شيئ والبلاغ ضد الأنبا اغاثون شيئ آخر
الأنبا اغاثون عبر عن رأيه وعن رأى قطاع كبير مثله لا يستطيع تصدق ان الراهب يقتل
لهم عذرهم واحترامهم
فمن يصدق أن طريق الملائكه يخرج منه راهب يقول ما قاله المتهم
وكفانا ما جنيناه من هذه القضية المشئومة
ولى كلمة لجماعة حماة الإيمان والأنبا اغاثون فى وقتها وليس الأن فهذا البوست لتضامنى مع أسقف مقدم ضده بلاغ أعلن وقوفى بجانبه