حينما تبكى طفلتين للمصريين بالخارج مناشدتين بدموعهما هذه القلوب الرحيمة لإنقاذ والدتهما من السجن بالسعودية ، فكن متأكد بأن هذه الدموع سيكون لها مفعول السحر، فهذه الدموع التى لا يشعر بها الجالسون على كراسى المسئولية ، يشعر ويتألم من أجلها البسطاء الشقيانين ، فها هى “منه وجنا” يناشدا من خلاله عودة الأم وجمع شتات الأسرة .
فهل ستكون كلمة المصريين بالخارج قوية ومدوية هذه المرة مثل المرات السابقة
من يتابع تعليقات المصريين بالخارج يشعر بأنها ستكون أكثر قوة من كل المرات السابقة
حيث نشر أدمن صفحة إعفاء جمركى على صفحته الشخصية حالة لأسرة مصرية تدمرت بالكامل بسبب حبس الزوجة المصرية بالسعودية سميحة سيد .
قائلا أن المغتربة المصرية الأم سميحة سيد والملقبة ب “أم البنات” من “محافظـة الإسكندرية”
مغتربة بالمملكة العربية السـعودية منذ أربـع سنوات شاء القدر أن تتورط في قضية مالية سببها مديرتها في المركز الذى تعمل به
حـكم عليها بسداد مبلغ 480 الف ريال بسبب خدعة مقصودة من سيدة تعمل معها من جنسية أخري
بسبب خلافات بينهم وغيرة من إجادتها لعملها بعد أن كسبت ثقة عملاء المكان لشغـلها المميز سميحة سيد المصرية” أم البنات دخلت_السجن وعمرها 25 سـنة ونجلتها الكبري “جنا” دخلت الأحداث بالسعودية ونجلتها الصغري “منه” دخلت معها السجن بسبب “ الرضاعة”
الـزوج حكم علية بالسـجن 6 شهور لمخالفة أنظمة العمل والإقامة بعد تورط زوجتة
ومحاولة منه لإيجاد دخل مالي للإنفاق علي أطفاله وزوجتة المسجونه وتم ترحيله علي مصر
وترك زوجته في السجن وبنته الكبري “جنا” في الأحداث والطفلة الصغيرة “منه” في السجن مع أمها “للرضاعة”
الكارثة الأكبر أنه تم ترحيل الأب وبعد مرور اربعة أشهر من ترحيلة لمصـر
قامت الســفارة بترحيل اطفاله الاتنين “منه و جنا” علي حسابه الخاص ودفع سعر تذكرة طيران زيادة للمضيفة المرافقة مـع الأطفال
سميحة سيد “أم البنات ” بنت محافظة الإسكندرية لازالت بداخل السجن ولن تري النور الا بعد التدخل ومحاولة إنهاء القضية مع الخصوم
تعليق واحد
تعقيبات: محمود شكل ساعات وسيشهد العالم ملحمة مصرية جديدة . – جريدة الأهرام الجديد الكندية