بقلم : الدكتور جوزيف شهدى
تفاوتت تعليقات المصريين على حادثة القطار
بين تعليق فيزيائى عن موجات الانفجار و معدل تسارع القاطرة
و بين تعليق كيميائي عن درجات اشتعال الكيروسين و طرق الاشتعال
و بين تعليق بيولوجي عن طرق إطفاء المحروق
و بين تعليق فلسفى عن شخصية السائق المهمل
و بين تعليق سياسى عن استقالة الوزير و لماذا لا تستقيل الحكومة و لماذا لا يتنحى الرئيس و لماذا لا يترك امين عام الأمم المتحدة منصبه و لماذا لا يعاد انتخاب رئيس امريكا .
و بين تعليق انسانى عن حالة الحزن العميق و وجع القلب الذى يشعر به اغلب الشعب .
و بين تعليق مستفز مملوء شماتة و حقد و كراهية.
و بين تعليق لوزعى ربط بين اتفاقية هانوي بين بيونج يانج و واشنطن و بين ما حدث .
و بين تعليق كله بلاغة و جودة فى التعبير عما حدث بعضه مبتكر و الاخر نصوص محفوظة لكنه لم يخلو من الأدب و هو تعليق يستحق القراءة .
و بين تعليق فيه كثير من جبر الخواطر و لم يتطرق الى هندسة السكة الحديد و لم يفاضل بينها و بين مثيلاتها فى دول العالم .
و بين تعليق يسرد فيه تاريخ حوادث السكك الحديد فى العالم و آخر يركز على جغرافية وقوع الحوادث .
الخلاصة ان كل هذه التعليقات تحتاج دراسات اجتماعية متخصصة
اه و النيعمة زمبؤلوكوا كده