كتبت :مرثا عزيز
سادت حالة من الخوف بين أقباط قرية ” على باشا ” التابعة لقرية شوشه مركز سمالوط بالمنيا ، بعد ان سادت أفراح في القرية وبدأت التحرش بالأقباط ، بعد أنباء عن عودة فتاة قبطية من القرية اختفت في ابريل من العام الماضي وأشهرت إسلامها وتزوجت من شخصا يدعى شعبان إبراهيم تونى ، والاستعداد للاحتفال بها داخل القرية ، ويقطن الشاب بجوار منزل أسرة الفتاة التي أشهرت إسلامها ، وما وصفها الأقباط بالاستفزاز المتعمد لهم ، والتخوف من تحويل الأمر إلى عنف ضدهم . وقال احد أقارب الفتاه : فرنسا يوسف عبد السيد اختفت في 20 ابريل 2018 وتبلغ من العمر 18 عاما ، ورغم تنظيم أسرتها لعدة وقفات وقتها لرؤيتها لم يتمكنوا من ذلك ، حتى فوجئ الجميع بنشر شهادة إشهار إسلام الفتاه ، وظلت الأسرة في حالة حزن كبير ، ولكن كانت تخشى ان تعود الفتاه مع زوجها لتسكن بالقرية وهو ما يمثل خطر عليهم في ظل حالة الأفراح التي سادت ولاسيما على. مواقع التواصل الاجتماعي تهلل بإشهار الإسلام وتدعو أسرتها ان تسير على نفس النهج . وأضاف المصدر : تلقينا اتصالا أمس ان الشاب سوف يعود بالفتاة للقرية ويعيش فيها في المنزل الملاصق لمنزل أسرة الفتاه ، وهو ما دفع اهالى القرية للاستعداد لاحتفال بذلك وإلقاء كلمات استفزازية لأسرتها ولأقباط القرية ” في إطار وصمة العار الاجتماعي طبقا لعادات وتقاليد الصعيد ” ، وتم التواصل مع الأجهزة الأمنية تحذر من هذه الخطوة التي ربما تشعل الأوضاع وقد تصل إلى العنف إذا ما حدث اى تصعيد من بعض المتشددين بالقرية ، وطالبوا ان تبتعد الفتاه وزوجها عن القرية طالما اختارت طريقها
تعليق واحد
تعقيبات: ابن تيمية المصدر الرئيسي للإرهاب.. – جريدة الأهرام الجديد الكندية