بقلم الدكتور جوزيف شهدى
فرح و هلل الكثيرون لفوز المصرى رامى مالك بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل لعام ٢٠١٩ ظنا منهم أنها القصة المصرية الأولى مع الأوسكار .
ما لا يعرفه الكثيرون أن لمصر عدة قصص مع الأوسكار .
فى عام 1963 اخرج العالمي يوسف شاهين فيلم الناصر صلاح الدين و ترشح الفيلم لنوال جائزة الأوسكار كأفضل فيلم اجنبى
لكن لأن الفيلم فيه إسقاط سياسى و تمجيد لعبد الناصر قامت بعض الكيانات اليهودية بالتنقيب فى الفيلم عن خطأ حتى وجدوا احد الكومبارس من ال ٢٠ الف كومبارس المشاركين فى الفيلم يرتدى ساعة يد .
و بهذة الساعة لم يحصل الفيلم على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم اجنبى
و انتهت أسطورة آسيا داغر المنتجة المشهورة بعد اشهار افلاسها لضخامة مبلغ انتاج هذا الفيلم (٢٠٠ الف جنيه) .
القصة الثانية فى عام ١٩٦٣ أيضا و هى فوز فيلم لورانس العرب بجائزة أوسكار أفضل فيلم و ترشح الفنان العالمي عمر الشريف لنوال جائزة أفضل ممثل لكونه بطل الفيلم الفائز بالأوسكار .
فى عام ١٩٧٠ فاز المصرى الأصل الأمريكى الجنسية فؤاد سعيد بجائزة الأوسكار فى الامتياز الفنى حيث أنه اخترع السينما المتنقلة Cinemobile و هي سيارة تشبه سيارة النقل تنقل معدات التصوير إلى مواقع التصوير، و تم تطويرها في المسلسل التليفزيوني spy .
فى عام ١٩٩٠ تم أنتاج فيلم كابوريا للفنان احمد زكى و رغدة و اخراج خيرى بشاره.
و قد حصلت احد المشاركات فى الفيلم على جائزة أوسكار أفضل ممثلة !
انها الفنانة كيت بلانشيت Cate Blanchitt التى عملت ككومبارس فى هذا الفيلم بأجر ٥ جنيهات فى اليوم الواحد بالإضافة الى ساندوتشات فلافل مجانا .
و قد ظهرت فى أغنية انا فى اللبوريا مع أحمد زكى ورغدة
و قد حصلت كيت بلانشيت على الأوسكار عام ٢٠١٤ بفيلم ياسمين ازرق Blue Jasmine بعدما كانت بتأزأز فى اللبوريا
اه و النيعمة زمبؤلوكوا كده