بقلم أسامة عيد
القمص نحميا إبراهيم راعي كنيسة مار جرجس باشنين المنيا والأب نحميا كان لديه نشاط وأمانة في خدمة الشعب تعتبر مثال نادر وكان باحث ومدرس في الكلية الاكليركية ولديه طاقة روحية وخدمية انعكست على مسيرته القصيرة علي الارض
وكان منفتح جدا لم يعرف أي مغالاة أو تشدد
وجلسنا معا كثيرا نحكي تطور الخدمة في الصعيد
وكيف كانت الخدمة ومعوقاتها وأنها لابد أن تكون للجميع دون تمييز
وللأمانة كان الصديق الراحل منظم جدا ولا يترك مساحة خدمة الاويستثمرها وكان واعظا قويا حاسما واضح الالفاظ والحجة ودقيق في معانيه
ورحل الغالي اثناء خدمته كان عائدا هو وأسرته ووجد حادثة على الطريق ونزل من سيارته للاطمئنان ولكن القدر كان له رأي آخر ورحل فجأة
بدون مقدمات ولكنه عاش في محبيه واصدقاءه وزوجته الوفية وابنه الذي ورث الكثير من ملامحه
وهدوءه وداعا ياصديقي ووحشتنا جدا ونفتقدك بشده أيضا ولكن واثق انك في مكان افضل